السبت، 17 سبتمبر 2016

كاجيرا .... 7




على غير عادتها استيقظت بسمة من نومها وهى تشعر بنشاط كبير وحماس لم تشعر به منذ فترة طويلة ، لما تجلس كعادتها لساعة فى سريرها تقاوم رغبتها فى مواصلة النوم ، تعلو وجهها ابتسامة جزلة تكشف ان نومها كان هادئا ، وحتى أحلامها كانت ممتعه ،، توقفت قليلة وهى تتذكر حلم تلك الليلة وهى تبتسم وعلى وجهها ارتسمت علامات الخجل رغم ان احدا لا يراها ، فأحلامها السابقة لم تكن ابدا أكثر جموحا وإثارة من هذا الحلم  ، لم تشأ ان تبدأ يومها بأن تتذكره فلا تزال تشعر بالإثارة رغم ان حلمها قد ظهرت أثاره على جسدها وملابسها الداخلية كما لم يحدث من قبل ، قامت لتغتسل استعدادا لزيارة حنين فى منزل سيدها الذى باتت فيه ليلتها ، وفى عقلها وحده حسدتها بسمة على تلك الفرصة التى نالتها وكم تمنت ان تكون بصحبتها فى تلك الليلة المثيرة التى تخيلت ما دار فيها دون ان تراه ..
وكعادة بسمة خلال الاستحمام تحسست يديها معالم جسدها الرطب ، وتوقفت يداها وهى تتحسس مؤخرتها التى تذوقت لأول مرة معنى الصفعات بالأمس ، ودون إرادتها وجدت نفسها ترغب فى الشعور مجددا بهذا الاحساس فصفعت نفسها بيدها بقوة ، ورغم الصوت العالى الذى أحدثه صوت صفعاتها على جسدها المبتل بفعل المياه الجارية ، الا انها كررت الصفعة عدة مرات وهى متأكده ان حمام غرفتها لن يسمح بخروج الصوت لأبعد مما ينبغى ، لم يستغرق الأمر كثيرا حتى حققت مرادها وهى تلتفت لتنظر الى مؤخرتها فى المرأة فوجدتها قد اكتسبت لونا احمر مميزا واصابع يديها قد ظهرت واضحه خاصة مع بشرتها الشديدة البياض ، العجيب بالنسبة لها ان هذا المشهد هو ما أثارها وليس وقع الصفعات 

أثارها لدرجة انها لم تستطع منع نفسها من ان تمتد يدها الى ما بين ساقيها وهى تحركها فى حركات منتظمة هادئة ، لكنها لم تستطع فى نفس الوقت ان تحول بصرها بعيدا عن مشهد مؤخرتها التى اكتست باللون الأحمر بل وبدأت فى تحريكها للأمام والخلف وكأنها لا تزال تتلقى صفعات متوالية ، ورويدا بدأت انفاسها تتسارع مع تسارع حركة يدها وحركة مؤخرتها فى منظومة واحدة ظلت تتسارع حتى اطلقت شهقة قوية قبل ان يتقوس ظهرها فى عنف وتتشنج اصابع اقدامها فى قوة وتتلاحق انفاسها سريعا وهى تنفس نيرانها الشبقة تباعا حتى استكان جسدها وتصبب العرق على وجهها ، ومن جديد ابتسمت على غير عادتها فى تلك المواقف التى طالما شعرت بعدها بلحظات من الندم ..
بدأت من حديد تغتسل سريعا وتضع زينتها الهادئة ثم وقفت امام دولاب ملابسها فى رحلتها اليومية الشاقة لاختيار ما يناسب اليوم من ملابس ... لكنها قبل ان يستقر رأيها قررت ان تطمأن من جديد على حنين ، فأمسكت هاتفها لكنها وجدتها يرن فجأة معلنا عن اتصال من حنين ، التى عاجلتها بصوت يصرخ قائلا  " الحقينى يا بسمة " توترت بسمة وهى تسألها " فى ايه مالك عملك ايه قوليلى ، انا بلبس وجايالك حالا " ، حنين " انا اللى عملت يا بسمة عملة سودة ومنيلة " ، بسمة " انطقى رعبتينى " ، حنين " حرقته " ، بسمة بلهجة مرتعبة " حرقتى مين وازاى وليه " ، حنين " دلقت القهوة على حجره وهى مولعه نار ومش عارفه اعمل ايه " ،  بسمة " وهو فين دلوقتى وعامل ايه " ، حنين " دخل الحمام وقافل على نفسه وانا مش عارفه أعمل ايه ، الحقينى يا بسمة ارجوكى " ، بسمة " اهدى وما تخافيش انا بالبس وجايالك وهكلم هند صاحبتى هى صيدلانيه اعرف منها نعمل ايه " ، حنين " طب بسرعه بسرعه " انهت المكالمة وهى تقف حائرة فى مكانها لا تعلم ما تفعله .. كانت لا تزال عارية الجسد وهذا الجسم العجيب الذى أدخله سيدها بإحكام مغروسا فى مؤخرتها لكنها لم تهتم فلا يشغل بالها فى تلك اللحظة سوى إصابة سيدها الغير متوقعه والتى تسببت فيها عن دون قصد ، ارتدت ملابسها الداخلية على عجل وهى تطرق باب الحمام فى هدوء وهى تقول " سيدى انا هنزل الصيدلية بسرعة اجيب لحضرتك دوا " ،، اتاها صوته متألما لكنه حاسما وهو يقول " استنى عندك وما تتحركيش من مكانك " ، اجابت حنين " حاضر " ، وبعد دقيقة خرج باسم وقد احتقن وجهه فى ألم وقد أحاط وسطه بمنشفة كبيرة امسكها من جانبها فى احكام ، وفى اشفاق نظر الى حنين التى بدت نظرتها يملأها الهلع والقلق ، لكنه حاول الابتسام فى هدوء وهو يقول " ما تخافيش حصل خير ، انا كويس " ، حنين " انا اسفة ، اسفة ايه انا حيوانه اصلا ، حقك عليا ، لا لا ما تسامحنيش اعمل فيا اللى يعجبك ومش هافتح بقى خالص " ،، وبهدوء وضع باسم اصبعه على شفتيها يأمرها بالصمت ووقف تلك المهاترات التى تتلفظ بها دون ترتيب ،،،
فقط اسند يده على كتفها وهو يتوجه معها الى غرفته بينما يده الاخرى تمسك بالمنشفة لتحول دون اى سقوط مفاجئ مع حركته ، وعند حافة فراشه اعتدل وهو يستند اليها وجلس على الفراش فى بطء وهو يقول " انا محتاج ارتاح شوية ، ارجعى اوضتك او اقعدى قدام التليفزيون شوية ، ساعه بالكتير وصحينى لو نمت " ، اومأت حنين رأسها وهى تساعده وترفع ساقيه على الفراش ومدت يدها لتجذب الغطاء لكنه اوقفها بأشارة من يده قائلا " لا مش عايز اتغطى ، كده كويس "
القت عليه نظرة حزينة وهى تراه يجاهد ليخفى ألامه واستدرات لتخرج وهى تغلق الباب ..
تمنت حينها الا تغادر وان تجلس الى جواره لكنها لم تستطع ان تمنع دموعها التى انهمرت وهى تشعر بالأسف على ما حدث ...
فى نفس الوقت كانت بسمة قد أكملت استعدادها للخروج وقد دونت فى ورقة ما نصحتها به صديقتها هند ، لم يفوتها ان تخبر والدتها انها ستقضى يومها مع حنين التى تجلس وحيدة بعد سفر والدتها وانها قد تتأخر لكنها ستطمأنها هاتفيا كما تعودت ، وقد اضافت من عندها ان حنين تمر بوعكة صحية وان واجبها كصديقتها المقربة ان تبقى الى جوارها ..
انطلقت لتبحث سريعا عن أول صيدلية قريبة ، لم يستغرق الامر دقائق وهى تهاتف حنين لتخبرها انها فى الطريق وقد احضرت العلاج وان هند طمأنتها ان الامر ليس خطيرا فقط يحتاج الى اهتمام بمواعيد الدواء ومنحتها بعد التعليمات والارشادات الهامة ..
اما حنين ورغم انهاك جسدها الذى زاده انهاكا توتر اعصابها فى الساعة الأخيرة الا انها قررت ان تعاقب نفسها على فعلتها ، فعادت الى غرفتها الكبيرة وهى تبحث عن اداة عقاب مناسبة واختارت مضربا خشبيا يبدو ثقيلا حملته فى يدها وانهالت على مؤخرتها بضربات متتالية ازدادت قوتها تباعا حتى خارت قواها وسقط المضرب من يدها محدثا دوى كبير ..
خشت ان يكون الصوت قد أقلق سيدها فسارت على اطراف اصابعها الى حجرته تسترق السمع فلم تسمع شيئا ، ترددت قليلا وهى تدير مقبض الباب فى بطء حذر خشية ان يصدر صوتا عاليا ومدت رأسها عبر فرجة الباب فوجدت سيدها يغط فى نوم عميق وقد انتظمت انفاسه وازدادت عمقا ، كانت حنين لتكتفى بما رأت ، لكن التفاتتها وهى تستعد للخروج اصطدمت بمشهد جعلها تتسمر فى مكانها ، فقد انكشفت المنشفة قليلا عن مكانها اثناء نومه وكشفت عما كانت تخفيه .
اضطرت حينها لتضع يدها على فمها لتمنع شهقة قوية من ان تغادر شفتيها وهى ترى بقعة شديدة الاحمرار تظهر بشكل واضح على جانب عضوه الذكرى ، كان منظرها كفيلا لتعلم حنين كم ما عاناه من الالام نتج عنها هذا الحرق القوى .
اغلقت الباب فى هدوء وهى فى اشد لحظات جزعها ، ماذا لو سبب هذا الحرق عاهه مستديمة أو اصابه بعجز او ما شابه ، او اثر على قدراته الذكورية بأى شكل كان ، هل ستسامح نفسها ، واي شئ فى الدنيا قد يعوضه عن هذا .. يال حماقاتها ، كيف لم تنتبه ، ومن جديد شعرت بالنقمة على نفسها وعلى فعلتها لكن صوت رنين هاتفها قاطع حبل افكارها فانطلقت مسرعة الى غرفتها وهى تمسك هاتفها لتجد بسمة تقول " انا طالعة عايزة اى حاجه من تحت " ، اجابتها حنين وسط دموعها وهى تقول " لا مفيش اهم من الدوا يلا تعالى انا هافتحلك ، ما ترنيش الجرس عشان هو نايم "
اقتربت من الباب فى هدوء وفور ان سمعت وقع خطوات تقترب القت نظرة عبر العين السحرية وهى تمد يدها لتفتح الباب وقد رأت بسمة تقف امام الباب ، دلفت بسمة الى الداخل وهى تلتفت لتحتضن صديقتها التى القت بجسدها بين ذراعيها وبدأت فى البكاء من جديد ..
اما بسمة فقد اتسعت عيناها فى دهشة لكنها ربتت على ظهر صديقتها حتى هدأت واعتدلت تنظر اليها فوجدت نظراتها المندهشة ، حينها فقط ادركت حنين ما فعلته
فقد انساها ما حدث انها لا ترتدى سوى ملابسها الداخلية ، او ربما لكونها بقت عارية بهذا الشكل لساعات طويلة منذ مساء امس وحتى الان قد أصبح الامر معتادا وليس مستغربا ، لكن نظرة صديقتها المذهولة فقط نبهتها ، الاعجب انها لم تشعر حينها بالخجل ، لكنها اجابت على التساؤلات التى اطلت من عيون بسمة وهى تقول " ما تستغربيش انا كده من امبارح ده جزء من تدريبى " ، ورغم اندهاش بسمة الا ان عيونها قد نطقت بنظرة شغوفة للغاية لتعرف ما حدث ، لكنها قررت أن تؤجل هذا قليلا .
اما حنين فقد امسكت من يد بسمة شنطة الدواء وهى تسألها " ايه رأيك اصحيه عشان الدوا ولا اسيبه مرتاح ونايم " ، بسمة " بصى هند قالتلى ان العلاج ما ينفعش فيه التأخير ابدا فلازم نصحيه ولازم يعمل كمادات كل ساعتين والكريم ده كل 6 ساعات ويفضل ان ما يغطيش رجليه عشان الاحتكاك بينها وبين الهدوم حتى لو كانت قطن "
حنين " رجليه واشمعنى رجليه " ، بسمة " مش قولتيلى وقعتى القهوة على رجليه " ،،، حنين " يا ريت " ، بسمة " يا ريت ، امال ايه " ،، حنين وقد اقتربت من اذن صديقتها تهمس داخلها ، فانطلقت من بسمة ضحكة عالية لكنها سرعان ما اوقفتها وهى تقول " ضيعتى مستقبل الواد " ، لكنها ندمت اشد الندم على جملتها وهى ترى الدموع تتراقص فى عيون حنين فشعرت بما تعانيه وقالت " انا بهزر ما تخافيش هند قالتلى يومين وهيبقى تمام " ، ووسط دموعها اجابت حنين " ده لو كانت رجليه مش .. " ، التقطت بسمة هاتفها وهى تقول " وهنقلق ليه نكلمها نتأكد " قالتها وهى تتصل بهند وتقول " بقولك ايه يا هند لو الحرق اللى قولتلك عليه ده فى منطقة حساسة ، هيخف بعد قد ايه " وتابعت ردا على سؤالها " ايوه راجل مش ست  ، بقولك منطقة حساسة هو الراجل عنده كام منطقة حساسة يعنى " ، واردفت " اه تمام تمام ماشى ، ميرسى اوى يا هند باى " ، انهت المكالمة والتفتت ناحية حنين وهى تقول " ما تقلقيش نفس الكورس اللى قالته هنزود عليه كريم تانى هيتحطوا برضه كل 6 ساعات بالتبادل "
حنين " طب الحمد لله ، انا هدخل اصحيه " ، اقتربت من الغرفة ومع اول طرقة من يدها اجابها صوت باسم يقول " تعالى يا حنين " دخلت حنين وهى تتأمل سيدها الذى اعتدل على الفراش متكأ على ظهره وقد وضع وسادة اسفله لترفع جسده قليلا ، وهى تقول : عامل ايه دلوقتى .. اجاب باسم " انا تمام ما تقلقيش " ، فتابعت " بسمة جت ، هى كلمت واحده صاحبتنا صيدلانيه ووصفتلها الدوا وجابته ، باسم " دوا ايه ورينى كده " ، خرجت حنين على باب الغرفة لتعود وهى تمسك بشنطة الدواء وتناولها لباسم الذى قرأ التعليمات المذكورة داخل علب الدواء على عجل وهو يقول " طيب تمام " .
روحى اقعدى مع صاحبتك وانا جى ، تابع وهى تنظر اليه فى إشفاق لكنها خرجت لتنضم لصديقتها التى وجدتها تتجول بنظرها داخل زنزانة العقاب الكبيرة ، فاستقبلتها بابتسامة واسعه وهى تقول " ايه بقى قوليلى جربتى ايه من كل الحاجات دى " ، ردت حنين " انتى رايقه اوى هو ده وقته ، بعدين هاحكيلك " ، بسمة وهى تمد يدها داخل حقيبتها " طب لو قولتيلى دلوقتى هديلك دى " قالتها وهى تخرج لوح كبير من الشيكولاته التى يسيل له اللعاب خاصة وهو النوع المفضل لحنين التى مدت يدها بسرعه تحاول خطفه من يدها فسقط على الارض ، فانحنت فى سرعة تحاول التقاطه .. فحدثت الكارثة ..
فمع اندفاعها المفاجئ وانحنائتها العنيفة حدث اخر ما تتمنى ان يحدث امام صديقتها ، شعرت بألم فى مؤخرتها حيث يستقر الجسم الغريب الذى أولجه باسم ، او كان يستقر بوصف أدق ، فقد اتبع هذا الالم خروج مفاجئ لم يكن فى الحسبان لم يمنعه من السقوط على الارض سوى ملابسها الداخليه وحدها ،،، رفعت عينيها بحذر تجاه بسمة فوجدتها قد اتسع فمها فى دهشة ولمعت عيناها فى عجب وهى تحدق فى مؤخرتها التى بدا الجسم وكأنه يتدلى منها مسببا انبعاجا عجيبا ..
لم تستطع بسمة ان تمنع نفسها من القاء السؤال " ايه ده يا نهاااااار " ، اما حنين فقد تمنت ان تنشق الارض لتبتلعها وهى مضطرة ان تخبر صديقتها ان شيئا ما قد وضعه سيدها فى مؤخرتها وليس مسموحا لها ان تخرجه من مكانه الا بأمره ، فما العمل ، وعلى الرغم من هذا فقد قفز فضولها لمعرفة شكل هذا الشئ الذى استقر داخلها لساعات طويلة ..
وبحذر مدت يدها من جانب لباسها الداخلى وبأطراف اصابعها التقطته وهى تخرجه امام عينيها وعينى صديقتها التى تنفجر دهشة ،،، وبين يديها استقرت لعبة مطاطية يبدو انها لم تكن مصممة من قبل لتتخذ هذا الشكل المنتظم الذى جعلها أشبه بموزة كبيرة لكن نهايتها تمتلك ما يشبه العنق الصغير قبل ان تنتهى بجزء عريض عرفت حنين انه الجزء الذى كان يحتك بأردافها اثناء المشى ، وادركت ان باسم قد استخدم مهاراته فى تشكيلها بتلك الطريقة ومنحها انحناءا بسيطا جعلها تبدو اقرب ما يكون بالفعل لموزة كبيرة الحجم ..
اما بسمة فقد حدقت فيها وهى تبتلع ريقها فى صعوبة وقد اثارها ما ترى ، وانطلقت التساؤلات فى عقلها " كيف تمكنت مؤخرة حنين من استيعاب كل تلك اللعبة المطاطية ، كيف تمكنت ان تسير وتتحرك وهى بداخلها بل بقت داخلها لساعات طويلة حسب رواياتها ، ثم الاهم من ذلك الم يثيرها وجودها ، الم يحرك غريزتها ، وكيف لا وقد تحركت غريزتها هى وهى ترى المشهد فقط فما بالها من شعرت بها تخترق اعماقها "
قاطعت حنين افكارها وهى تقول " يادى المصيبة ، اعمل ايه انا دلوقتى " ، تنبهت بسمة وهى تقول " هتعملى ايه يعنى ، وقعت منك غصب عنك ايه اللى جرى يعنى " ، حنين " يا سلام بالبساطة دى " ، بسمة " خلاص رجعيها مكانها بسرعه قبل ما ييجى باسم " ،،، وكأن حنين لم يخطر الأمر ببالها فقد اندفعت تجاه الحمام وهى تغلقه لتنفذ نصيحة بسمة ، انحنت بعد ان خلعت ملابسها وحاولت عبثا ان تعيدها لمكانها ولكن دون جدوى ، مرات ومرات ولكن فى كل مرة كانت ترتد اللعبة الى يديها من جديد محدثة الما يتزايد فى كل مرة ، وما زاد توترها ان بسمة قد طرقت الباب وهى تقول " يلا يا بنتى زمانه جى " ، وقبل ان تتحرك بعيدا عن الباب وجدتها بسمة تفتح الباب فتحة صغيرة وتطل برأسها وعيناها لا تفارقان الارض وهى تقول " ممكن تساعدينى " ، بسمة " من عنيا بس اساعدك فى ايه " ، حنين " مش عارفه ارجعها مكانها " ، وكأن هذا ما كانت بسمة تنتظره فقد دفعت الباب ودخلت وهى تغلق الباب خلفها وتنظر الى حنين التى تعرى نصفها السفلى بالكامل وقالت " هاتى ورينى " ، مدت حنين يدها تحمل اللعبة فأمسكتها بسمة وهى تتأملها قبل ان تقول " بصى وطى على قد ما تقدرى " ، ومع بداية انحناء حنين ظهرت فتحتها الضيقة التى بدت منكمشة اكثر مما ينبغى بفعل محاولاتها العديد لغزوها وكأنها تحمى نفسها بهذا الانكماش ، اقترتب بسمة بيدها ممسكة اللعبة وحاولت ان تدفعها ببطء شديد لكنها فشلت تماما وكأن مؤخرة حنين قد اعلنت العصيان ، اعتدلت بسمة وقد امسكت اللعبة فى يدها تتأملها مجددا قبل ان تتجه لحوض الحمام وتلتقط علبة مرطب الجسم التى وجدتها هناك وضعتها مع اللعبة على حافة الحوض وقد قررت ان تغسل اللعبة جيدا فتركت المياه تنساب عليها بعنف ، ثم جففتها بمنديل ورقى واخرجت المرطب تدلك به اللعبة من اعلى إلى أسفل فى حرص شديد ، راقبتها حنين وهى تتذكر شيئا فقالت " بسمة ، هو قبل ما يدخلها حسيت انه حط حاجه باردة عليا الاول ودهنها ، ممكن يكون اللوشن اللى معاكى ده " ، التفتت بسمة واطلت من وجهها ابتسامة خبيثة وهى تقول " اصبرى على رزقك " ، اكملت ما تفعله وهى تضع قليلا من المرطب على اصابع يدها وتعود خلف حنين لتضع المرطب على فتحتها الصغيرة وتدلكها جيدا ، فشعرت حنين بذات الشعور ، لكن بسمة فاجأتها بحركة غادرة وهى تغوص بأصبعها داخل مؤخرتها لتكمل ترطيب مؤخرتها ولكن من الداخل فى تلك المرة ،، التفتت فى عنف تجاهها وهى تقول " انتى بتهببى ايه يا حمارة انتى " ، بسمة " حمارة .. طيب " ، وبهدوء اخرجت بسمة اصبعها ومدت يدها لحنين باللعبة وهى تقول " خدى لعبتك واتصرفى مع سيدك طالما انا حمارة ، انا غلطانه اصلا انى باساعدك "
ردت حنين وقد شعرت بمصيبتها " كده برضه بتبعينى يا ندلة ، انا استغربت بس ايه اللى بتعمليه ده واتكسفت اوى ، مش كفاية انى عريانه كده قدامك لا وبتمدى ايدك كمان " ، اجابت بسمة " مش بمزاجى انا بعمل ده عشان تدخل بسهولة بدل ما توجعك ، كنت شوفت الحركة دى فى فيلم قبل كده " ، حنين " وبتجربى فيا .. ماشى ماشى ، يلا دخليها بقى قبل ما ييجى " ، عادت بسمة من جديد خلفها وهى تمسك باللعبة وتدفعها ببطء ، وبالفعل نجحت محاولتها فى تلك المرة فاستمرت تدفعها حتى وصلت الى الجزء الصغير الذى يشبه العنق فوجدتها قد استقرت فى مكانها كما كانت ، فاعتدلت وهى تقول " خلاص كده تمام " وتابعت وهى تطلق ضحكة عالية " تعالى يوم التلات خدى الاشعه بقى " ، اعتدلت حنين وهى تواجهها قائلة " ماشى ليكى يوم " ، ارتدت ملابسها الداخلية واستدارا سويا تجاه الباب ليطالعهم وجه باسم الذي لم يشعران بوجوده وقد سمع صوتهما فى الداخل ففتح الباب فى هدوء وتابع المشهد فى صمت ....
وبهدوء لا يتفق مع الموقف اشار لحنين ان تخرج من الحمام وتنتظر خارجا ، وهو يواجه بسمة قائلا " قدامك 3 دقايق اقلعى هدومك والبسى دول وتعالى ، قالها وهو يشير تجاه دولاب صغير يحتوى على ذات الملابس الداخلية التى ترتديها حنين ...
ثم اتبع كلماته بأن اغلق الباب والتفت جهة حنين قائلا " تعالى هنا " ، اقتربت فى خوف وقبل ان تكمل هوت على وجهها صفعة جديدة انتفض لها قلب بسمة داخل الحمام ، قبل ان يمسك بعنق حنين قائلا " كاجيرتى ما حدش يلمسها ، كاجيرتى ملكى لوحدى لا حد يلمسها غيرى ولا حد يشوف جسمها غيرى " ثم ترك عنقها وهو يدفعها بعيدا فسقطت ارضا فى عنف مع اختلال توازنها وهى ترى نظرات الغضب تطل من عينيه وهو يتجه الى حائطه ليمسك خرزانه طويلة ينتهى احد اطرافها بقطعة جلدية سميكة امسكها وهو يشير لحنين ان تعتدل وهو يوجهها تجاه طاولة عريضة لتقف ناحيتها توليه ظهرها ، قبل ان يعود جهة الحمام ويفتح بابه قائلا " الدقايق خلصوا ، اطلعى زى ما انتى " فهرولت بسمة وقد ارتدت ما أمرها به ، وبدا مظهرها عجيبا وقد حشرت صدرها الكبير داخل حمالة أصغر مما اعتادت ارتدائه لكنها لم تجد ما يناسبها سواها فبدى جانبى صدرها بارزين وقد فشلت الحمالة فى احتوائهما بالكامل ..
امسك باسم بكتفها وهو يوجهها قرب صديقتها على الطاولة ، قبل ان يضع راحتيه على ظهر كلا منهما ويدفعهما الى الأمام لينحنيا سويا قبل ان يلصق وجههما بالطاولة ، ثم دار حولها من الجهو المقابلة ليخرج من اسفلها احزمة جلدية احاط بها معصمى الفتاتين كلا على حدة وهو يشد الأحزمة لتبقى الفتاتين بالكاد تلامس اصابع اقدامهما الارض فى صعوبة
وخلفهما استقر باسم وعدل مكانه لتكون مؤخرتى الفتاتين فى مرمى خرزانته الطويلة ، وبدأت الضربات تتوالى تباعا تنطلق معها صرخات الفتاتين خاصة بسمة التى صرخت كما لم تصرخ من قبل ، وهى تشعر ان الخرزانه تقتطع اجزاء من لحم مؤخرتها البيضاء
وبعد 20 ضربة متتالية ، توقف باسم لا ليستريح ولكن ليجرد الفتاتين من ملابسهما التحتيه لتبدو مؤخراتهما وقد اكتست بخطوط ضرباته المتوالية
وقبل ان يبدأ جولته الجديدة علا صوته وهو يقول " كده مش عدل وده مش طبعى " ، ثم اتجه الى احد الادراج واخرج منها لعبة جديدة ووضعها امام عيون بسمة قائلا " انا هاعلمك ازاى تلمسى جسم كاجيرتى " ، اتسعت عينا بسمة وهى ترى اللعبة التى امامها والتى كانت عبارة عن 5 كرات كبيرة من المطاط يربطهم سويا سلسلة معدنية قوية ، ولكن صدمتها ان كل كرة من تلك الكرات كانت تقارب حجم كرة تنس الطاولة ، فكيف سيمكنه ان يقحم تلك الكرات فى مؤخرتها ...
جائتها الاجابة على الفور وقد شعرت بملمس لزج على فتحة مؤخرتها تلاه أصبع باسم الذى استقر داخلها حتى نهايته جعلها تطلق صرخة مدوية خاصة عندما بدأ باسم يحرك اصبعه بشكل دائرى كامل ، ثم سرعان ما اخرجه واستبدله بأولى الكرات التى شعرت معها ان فتحة مؤخرتها تكاد تتمزق ، قبل ان ينجح باسم فى دفعها داخلها وقد اتبعها بأصبعه لتغوص الكرة عميقا ، ثم تبعها بالثانية فالثالثة وفى كل مرة كانت بسمة تطلق الصرخات المتوالية وهى تحاول استرحامه دون جدوى ، اما الطامة الكبرى فكانت فى الكرة الاخيرة التى لم يكن لها مكانا ابدا داخل تجويف مؤخرتها الذى امتلأ بالكامل من الكرات فبقت تلك الكرة نصفها فى الداخل ونصفها فى الخارج لتبقى مؤخرتها متمددة ومفتوحة تسبب لها الما لا ينتهى ...
حينها اعتدل باسم وهو يقول " كده بقى فى عدل " ، وبدأ فى جولته الجديدة بخرزانته الذى جعلها فى وضع جديد يستخدم من خلاله القطعه الجلدية التى ينتهى بها احد اطرافها ، والتى ما انا لامست مؤخرة حنين حتى جعلتها تتقافز الما فى مكانها ، تلتها بسمة عندما اتى دورها لتتذوقها
30 ضربة اخرى اكملت جولته الاولى من العقاب ، وتركت اثارها على جسدى الفتاتين اللتين لم تتوقف صرخاتهما المدوية طوال الوقت ..
قبل ان يشعران بقليل من الراحه وقد حل باسم وثاق ايديهما وقد ظنا انهما قد نالتا ما يكفى ، لكنهما كانتا واهمتين
فبعد دقيقة واحده كان باسم يشير لهما ليعتليان المنضدة الكبيرة ويأمرهما انا يناما على وجههما بشكل معاكس حيث تلتقى رأس احداههما مع أقدام الاخرى
وعبثا حاولت بسمة ان تستعطفه على الاقل لينتزع تلك الكرات التى مزقت مؤخرتها حسب وصفها ، لكن الاجابة جائت بتجاهل تام وهو يخرج من اسفل المنضدة احزمة جلدية اخرى احاطها بمعصميهما واقدامهما فى تلك المرة
كانت الصعوبة تكمن انه ضم اقدام كل فتاة باحكام فاضطرها الى الضغط باردافها على ما تحتويه مؤخراتهما ، وفى منتصف المنضدة تحديدا وقف وهو يشاهد مؤخراتهما وقد تلاصقت الى جوار بعضهما لا ينقصهما سوى اداته الجديدة التى سيستعملها الان
ومن دولاب فى ركن بعيد ، وقف يتأمل أروع ما صنعت يداه
حزام الأفعى ...
#يتبع

هناك تعليق واحد:

  1. 5 star casino coupon codes at a time
    Check out the 5 Star Casino coupon code and promo code available for December 2021. See all of the latest 카지노 in 5 Star Casino coupon codes below.What are the 10cric login 5 fun88 soikeotot Star Casino Coupons?Does 5 Star Casino offer free spins?

    ردحذف