بعد أن ارتدت ملابسها مسرعه ، انطلقت كريمه نحو الباب وأعدت كل الألفاظ والشتائم التي تعلمها -والتي لا تعلمها ايضا - لكي توجهها نحو ذلك الكائن اللزج الذي مارفع يده عن جرس الباب ومدت يدها تفتح الباب وتجذبه بعنف وغضب وهي تقول ....أنت يا أما أهبل يا أما متخلف عق.......
توقفت الكلمات في فم كريمه وكذلك توقف كل شئ ، لحظات من الشلل التام اصابت الدنيا وما فيها وكأنما قام أحدهم بالضغط علي زر إيقاف مؤقت (Pause)،
باقة ورود أنيقه وأبتسامه دافئه وأعين كريستاليه تلمع بفعل الدموع الحبيسه وذراعين جروا نحوها ليمنعاها من السقوط..... كان هذا اخر ما رأته كريمه قبل أن تفقد وعيها
وعندما افاقت وجدت ان الحلم حقيقه ، نعم انه هو ...
وجدت نفسها نائمه برأسها علي فخذ مازن وهو يمسح بيده علي شعرها ، مدت كريمه يدها تتحسس وجهه لتتأكد انها لا تحلم وعندما لامست وجهه قالت بصوت منخفض....سيدي
فرد مازن عليها وتكاد الدموع ان تتغلب عليه قائلا....وحشتيني ،
ثم رفع رأسها وقبل ان يجلسها كانت كريمه تزيح يده بعيدا وتقوم وحدها...!!!!
وأخذت تنظر باستهجان نحو مراد ونسرين وتهز رأسها في دهشه وهي تتسائل .... ازاااااي ؟!!!!!! حد يفهمني دلوقتي حالا ازااااااااااي ، ايه اللي جمعكم وازاي ؟؟؟؟؟
همت نسرين بالتحدث ولكن كريمه لم تعطها الفرصه وصرخت قائله : اخرررسي ... انتي تخرسي خااااااااااالص ياصاحبة عمري ، كنتي عارفه كل حاجه وشايفاني بموت بالبطئ قدامك كل لحظه ، وكل يوم حته مني بتموت وكان معاكي دوايا وسايباني انزف ...؟!!!!!!!!!
أشار مازن ل مراد ونسرين أن يخرجا وينتظرا خارج الغرفه ثم اغلق الباب وتوجه نحو كريمه التي كانت تقف امام الشرفه واعطت ظهرها للجميع فجاء مازن من خلفها وبعدما لمس كتفيها بكلتا يديه قائلا ...ريما ، ألتفت إليه وازاحت يديه مجددا .... وراحت تهرب بأعينها بعيدا وهي تفرك بيدها اليسري خنصر يدها اليمني وتحرك خاتما كانت ترتديه وبدأت تتحدث بمرارة الألم الذي اعتصرها الفتره الماضيه ، وبدموع غزيره لا تتوقف قالت :
كان في زمان طفله عندها خمس سنين ، الدنيا صحيتها في يوم علي ضياع أول فرحه في حياتها وفقدت ابوها ، عاشت أوقات صعبه اوي وعافرت عشان تحقق حلمها وحلم ابوها ولما كبرت وخلاص حلمها قرب يتحقق وهتتخرج وتبقي دكتوره دورت علي مامتها عشان تفرحها مالقيتهاش ، حتي الراجل اللي هي حبيته من كل قلبها ووهبته نفسها وكل حياتها الدنيا اجبرتها انها ماتفرحش معاه بحلمها وحطيتها في اختيار ياأما حلمها ياأما حبيبها .... دفنت حلمها وداست عليه بالجزمه واختارت حبيبها ، ضحت بحلمها وكانت مستعده تضحي بكل عمرها عشان بس تفضل جنب حبيبها ، سكتت وأتألمت وفي عز وجعها كانت نظره واحده من عينه بتهون عليها وتنسيها كل جراحها....
وفجأه ومن غير اي ذنب خسرت حبيبها وكان اكبر عقاب علي غلطه هي ماعملتهاش اصلا .
- أنفجرت كريمه بالبكاء وظلت تصرخ في وجه مازن قائله....
كنت فين وانا محتجاااااااااك ، (جرت نحو سريرها وأمسكت بوسادتها ورمت بها ارضا وهي تقول.....) كنت فين وانا دموعي مغرقه المخده دي ، كنت فين وانا سهرانه مع خيالك وبكلم نفسي زي المجنونه ، (ثم كشفت عن جانبها ليظهر اسم مازن وقد امتلئ جسدها بالخدوش ) كنت فين وانا بنهش اسمك من علي جسمي.
#مازن : أهدي ياريما واسمعيني ، وعلي الاقل اسأليني انا غيبت عنك ليه ؟ وكنت بعمل ايه.
*كريمه : أسألك؟؟!! يااااااااااااااااااااااه دانا كان نفسي تسألني ليه عايزه ابعد عنك وانا بتقطع وبقولك حررني ، كان نفسي تقولي كلمه واحده ..ليه ، حتي من باب المجامله.
(تنهدت كريمه ثم جففت دموعها وأكملت )
الحلم اللي مابيتحققش زيه زي الحلم اللي بيجي بعد فوات الاوان ، زي المريض اللي بيجيبوله الدوا بعد مابيموت ، زي الفقير المحروم من متع الدنيا ولما بقي غني الدكاتره منعوه برضه من متع الدنيا عشان مرضه ، زي بالظبط الطفله اللي عاشت طول طفولتها تحلم بالامان وجالها الامان بعد ماكبرت ....
الطفله كبرت ياسيدي....أمشي ....... أرجوك أمشي ياسيدي.... وللاسف هتفضل سيدي ومش هاقدر اقولك غير سيدي....أمشي.
# مازن : أنا هامشي ياريما ، بس قبل ما أمشي خدي الاجنده دي ، الاجنده دي فيها كلام انتي ماتعرفيهوش ولازم تعرفيه ، وفي كلام انا ماعرفهوش وانتي بس اللي تعرفيه وأنتي الوحيده اللي تقدري تكتبيه !!!!!!
ترك مازن تلك الاجنده وخرج مسرعا ، فقد كان في اشد الحاجه الي خلوه سريعه كي يسمح لدموعه ان تهبط ، وما ان اغلق باب المنزل خلفه انهمرت دموعه التي لايعلم عنها احدا شيئا ، تلك الدموع التي كانت أول وأخر من رأتها هي والدته ، يدمع مازن ذلك الكائن القاسي ذو القلب المتحجر كما يراه البعض والبعض الاخر قد يراه بلا قلب ، نعم يدمع ولديه قلب كباقي قلوب البشر ، ولديه فيضانات من المشاعر لو أطلقها لأغرقت كل من هم حوله.
يتصل مازن بناريمان كما وعدها ....
# مازن : ألو ...... أنتي فين؟ ...........قدامك قد ايه ؟........... طب تمام علي ماتخلصي شغلك اكون في البيت ، ساعه وتكوني عندي.
* ناريمان : مال صوتك؟؟؟ في ايه........ ولكن كان مازن قد اغلق الهاتف.
.....
وصلت ناريمان منزل مازن وكانت محمله بكم هائل من المشاعر المتناقضه كره شديد لمازن وحب ايضا ، خوف ورهبه وترقب ...وطمأنينه ايضا ، ناقمه عليه وتتمني موته ولكنها تخشي ان تراه وهو يتألم ، لم تسأل ناريمان عن موعد الفرح فقد كان الحزن قد بدل ملامح مازن وحوله من غول عملاق تخشي منه الي طفل صغير تتعاطف معه.
* مالك يامازن....في ايه؟ ( فأجابها مازن بابتسامه تخفي ورائها كل الآلام والاوجاع ثم ربت علي كتفها قائلا ...)
# مش مهم مالي يانيرمو المهم تسمعيني كويس ،
من أول يوم شوفتك فيه مش هانكر اني اعجبت بيكي ...بس برضه كنت عارف كل كلمه بتدور في عقلك وده غير موضوع حاتم خالص لأن اتفاقك مع حاتم كان واضح اوي لأي عيل صغير - ماتستغربيش انا عارف اللي حاتم كان متفق معاكي عليه - انا كمان كنت شايف ابعد من كدا ...كنت شايف فضولك وتفكيرك في ترويضي ، كنت شايف نظرتك للرجاله اللي كلهم في نظرك بيريلوا علي أي حاجه طريه وليها خرم ،
فكان لازم تاخدي قلم جامد شويه عشان يفوقك
* بس ده ماكنش قلم يامازن ...ده كان خنجر مسموم وبدل مايفوقني قتلني.
# لأ يانيرمو كان قلم ومجرد درس وبس
* مش فاهمه ؟!!! انت تقصد ايه؟؟
# ولا اي حد كان فاهمني ، كل الناس وانتي اولهم كانوا مفكرين ان ماستر مازن المسيطر الجبار وقع ورضخ لطلبات الفاتنه ناريمان ، محدش كان فاهم أن الصياد ممكن يبات ليله كامله في الطين وهو مستني الغزاله تدخل الفخ وبعد كدا يدبحها عقابا ليها علي اللي شافه عشان يصطادها ، لكن انا مادبحتكيش ياناريمان وهحكيلك اللي حصل بالظبط ....
...............
* منزل كريمه *
امسكت كريمه بتلك الاجنده وفي اولي صفحاتها وجدت مكتوب بخط عريض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صرخـــــات ســــــــادية
(قصه واقعيه)
بقلم/ مازن أباظه
ظلت كريمه تقرأ قصتها وتفاجئت بأشياء كثيره لم تكن تعلمها ، مثل علاقة مازن وناريمان وما حدث بينهم واخذت تقرأ ....
( وقررت ناريمان ان تباغته بهجمه اخري ربما تكون اكثر شراسه من سابقتها, فدخلت وراءه المطبخ ووقفت خلفه واقتربت جدا منه وقالت بصوت منخفض يملؤه الدلال...جايبالك بن تركي مش هتقدر تقاومه بيدوب في البق وهتغير البن بتاعك وهتدمن البن بتاعي!! )
( وقفت ناريمان امام مازن عاريه تماما ولا ترتدي سوي حمالة صدر يبرز منها اغلب ثدييها وعلي احدي ثدييها وشم رقيق علي شكل قلب صغير جدا )
( قامات ناريمان واقفه لتنظر الي وجه مازن الذي امتلئ بقطرات العرق وتفوهت بكلمات ربما كانت كفيله ان تفتح لها باب الجحيم ......ايه العرق ده كله .....تؤ تؤ تؤ تؤ سوري بجد اني تعبتك ...واتبعت كلماتها بضحكه رنانه تحمل بعض السخريه وتخفي وراءها الألام وتحبس بها الدموع.)
( وبداخل غرفة الصرخات كانت يد مازن تصول وتجول علي جسد ناريمان كالامواج المتدفقه برفق او كفعل الماء بالجسد في جلسة مايسمي ب (الجاكوزي) )
- ظلت كريمه تقرأ حتي وصلت الي ذلك اليوم الذي كان فيه اخر جلسه بين مازن وناريمان في غرفة الصرخات....
( يقف مازن في المطبخ ويقوم بتحضير كوبا من العصير ثم وضع به مخدر .... وكانت ناريمان بغرفة الصرخات تنظر الي الابر ولم ترفع اعينها عنها حتي وجدت مازن يقف خلفها وهو يحمل كوبا من العصير ففزعت واستدارت قائله......
مازن انا خايفه...وحياتي عندك قولي ايه الاختبار ده وليه؟؟؟ مانت قولتلي قبل كدا اني بستحمل لزمته ايه بقي )
( قام مازن واستدار حولها واخذ ينظر في اعينها التي كانت تغيب وتشرق ورأسها تميل يمينا ويسارا وهو مازال يلف حولها وكان اخر ما رأته اعين ناريمان مازن وهو يقوم بفك حزامه وازرار بنطاله ثم وقعت ناريمان مغشيا عليها...!!!!!!!!! )
( وقف مازن ينظر اليها نظرة المحارب الذي وقع عدوه اسيرا تحت يده ، ثم احضر شيئا يشبه الدماء ووضعه فوق وداخل فرجها ليوحي لها انه قد اغتصبها ولكنه لم يفعل ..)
( تفتح ناريمان اعينها بالكاد وهي مكومه جثه هامده تحتضن الارض ولا تري سوي حذاء مازن يكاد يلامس وجهها وتشعر بألم رهيب في فرجها فتمد يدها لتشعر ببلل كثيف وتقرب يدها من اعينها لتري السائل الاحمر وتعتقد انه دماء وأكمل مازن خطته وأوهمهها انه قد اغتصبها بالفعل)
*منزل مازن*
* والالم اللي كنت حاسه بيه يامازن ؟؟
# انا ضربتك كتير بالكرباج علي المكان ده قبل ما احط الدم
* عارف يامازن ، انا برغم كل اللي حصل مكنتش قادره اصدق انك ممكن تكون عملت كدا فعلا لأني واثقه انك راجل بجد ومش ممكن تسرق حاجه من حد مش في وعيه،
بعد اذنك انا عايزه اعمل حاجه لأول مره هعملها بجد من كل قلبي ..... قامت ناريمان وجلست اسفل قدم مازن وامسكت بيده وقبلتها ، أنت علمتني درس عمري ماهنساه وعملت فيا جميل هفضل فكراه العمر كله ، فعلا يابخت ريما بيك
ضم مازن شفتاه وازاحهما جانبا وهز رأسه تعبيرا عن ضياع اغلي ما ملكت يده...ريما
*منزل كريمه*
مازالت كريمه تقرأ ماخفي عنها من قصتها بشغف وصدمت حين رأت أن ايناس قد ابلغت مازن بكل شئ منذ لحظة حدوثه ،
ايناس : اتفضل ياسيدي ، اهي كريمه اللي ضربتني عشانها واقفه مع واحد تحت عيادتك ، بص عالصور كويس وملي عينك من خيانتها
ظل مازن مصدوما ولكن بداخله يقين وثقه عمياء في ريما ولم يعطي ايناس ماكانت تريد بل وبخها ونهرها وقام بطردها فنزلت ايناس غاضبه لتكمل لعبتها الحقيره وقامت بتصوير كريمه بعدما استدرجتها الي منزلها وارسلت الصور لمازن ايضا ثم امرت كريمه ان تترك مازن وتطلب منه ان يحررها
ظلت كريمه تقرأ حتي وصلت الي احلك لحظات عمرها واشدها ظلاما عندما تركت مازن.....
( ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها....ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي....وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!!
فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي...
انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!! )
ثم قرأت مالم تشاهده ولم تعيشه في قصتها ودخلت خلف الكواليس...
( وبعدما نزلت كريمه واغلقت خلفها الباب شعر مازن بروحه تغادر جسده ولكنه لابد وان يتماسك كي ينقذ كريمه من بين انياب ايناس كما دفعها بنفسه داخل فمها..... امسك بهاتفه وقام بتلكك الكالمه.....
- الو ...ايوه يامراد ، كريمه نزلت خلاص مش عايزك تغفل عنها لحظه ، انا هكلم نسرين صاحبتها بكره وهحكيلها كل حاجه وهعرفها بيك وهي هتكون حلقة الوصل والمدخل اللي هتدخل منه ل كريمه
# ماتقلقش يامازن كله هايبقي تمام
- مراد ... أنا قابلت الشخص اللي كانت كريمه واقفه معاه تحت العياده... احمد البحطيطي وفهمني كل حاجه ....كريمه دكتوره يامراااااااااد دكتوره وقبلت تبقي في حياتي ممرضه، انا عايزها تكمل ومش عايزها تخسر اي حاجه تاني حتي لو ضاعت مني وعيشت بعدها بتعذب مش مهم عندي ، اهم حاجه هي.... كريمه ضحت بكل حاجه عشاني وشافت كتير اوووي في حياتها كفايه اوي عليها كدا
# في ايه يامازن ، انت عارف اننا واحد ..اطمن وكأن انت بالظبط اللي جنبها ماتقلقش ، هتعمل ايه مع العقربه ايناس
- ورحمة امي لأخليها تندم انها اتولدت وهاعيشها اسود ايام حياتها. )
أكملت كريمه القراءه وعرفت ماحدث مع ايناس وعرفت من هو ذلك الشخص الذي اذاق ايناس من نفس الكأس....
( تغلق ايناس الباب وتدخل الاسطوانه في جهاز كمبيوتر امامها لتري ما فعلته بكريمه يفعل بها..!!! صور ومقاطع فيديو لها وهي عاريه وفي اوضاع جنسيه ، جلست ايناس علي مقعدها لتتذكر محادثاتها مع ياسر عبر السكايب وتكتشف انه قام بتسجيل كل مكالماتهم المرئيه وقام بحفظ صورها ، وها هي تعيش نفس اللحظات التي عاشتها كريمه علي يدها من قبل، تتسائل نفس السؤال ...ماذا يريد هذا الشخص ؟ وماذا سيفعل؟ وظلت طوال تلك الليله تبحث عن ياسر فلم تجده اونلاين ولم تجد الحساب الشخصي الخاص به في اي موقع تواصل.!!! لم يعرف النوم طريقه الي اعين ايناس في تلك الليه وظلت تدخن السجائر بشراهه حتي الصباح وجائتها رساله من رقم لا تعرفه )
( ايناس... حاولت ان تتصل بمازن اكثر من مره ولكنه لايجيب اتصالاتها ، ذهبت اليه المنزل فلم تجده وذهبت الي عيادته وجدتها مغلقه وهو في اجازه، فالان عليها ان تواجه مصيرها بمفردها ذلك المصير الذي لامفر منه ، مصير كل من ظلم فلابد ان يتذوق طعم الظلم فهي مازالت يدها ملطخه بالدماء بعدما ذبحت ريما الي الابد)
( تقف ايناس في شرفتها تنظر علي الماره وتخرج الي باب منزلها وتفتحه وتنظر امام المنزل ثم تعود وتكرر هذا كل دقيقه في حرب بارده تدمر الاعصاب
يدق جرس منزلها لتقوم مسرعه نحو الباب وتنظر من خلف الباب قبل ان تفتح لتجد رجلا يقف بظهره فتفح الباب قائله ...ياسر ارجوك ابوس رجلك انا عمري ماضر***
يلتفت اليه هذا الشخص لتنقطع الكلمات في فمها وتتسع اعينها قائله......أنت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
مازن ليه بتعمل كدااااااااا حرام عليك ليه كداااااااااااااا
جذبها مازن من شعرها خلفه واغلق الباب بقدمه ورمي بايناس ارضا قائلا..
وماكنش حرام عليكي ياشرمو** اللي عملتيه في كريمه .... كريمه اللي اشرف من ك* امك مليون مره ...اتفوووووووووو عليكي وعاللحظه اللي صغرت نفسي فيها وعرفتك ياموم**
اتفوووووو.... ورحمة شرفك ياوس** لو فكرتي بس في كريمه تاني او جبتي اسمها في سرك هادبحك
كانت نظرات مازن وصوته المرتفع الغير معهود كل هذه دلائل ان شيطانه الاكبر قد حضر وانه علي اتم استعداد ان ينفذ كل حرف يقوله ، ارتعدت ايناس خوفا وجرت علي قدم مازن قائله..... ابوس رجلك ياسيدي انا اسفه والله ماهعملها حاجه تاني خلاااااااااص والله
جذبها مازن من شعرها حتي انخلعت بعض الشعيرات في يده قائلا
قوووووووووووومي فذي اقفي وامضي هنا...... ده شيك ب 200 مليون جنيه ....امضي
وبعد ان مضت ايناس امسك مازن بذلك الشيك ومزقه !!!! قائلا
انا مش محتاج امسك عليكي حاجه ياشرمو** أنتي عارفه كويس اني اقوي من كدا مليون مره ، قومي فذي وهاتي اي صور لكريمه انتي لسه محتفظه بيهم
ثم لطمها لطمه قويه قائلا ... انتي لسه هتبصيلي بك* امك ...يلاااااااااااااااا
اخذ مازن كل الاسطوانات ثم توجه نحو الباب واستدار اليها قائلا...
انا مش هحذرك تاني ... بس لو حصل منك اي حاجه تاني ...هخليكي تتمني الموت ومش هاتطوليه....اتفووووووووووو . )
*منزل مازن*
يجلس مازن ومعه اصدقاؤه المقربين حاتم و مراد !!
وقد بدي مازن شاحبا ، منطفئا ، يجلس معهم بجسده فقط وروحه معلقه هناك في منزل كريمه
حاتم : هتفضل قافل العياده كتير يامازن؟ انت عملت اللي عليك ولازم تخرج بقي من الحاله دي ، مش انت ده ابدا
مراد : انا متفق جدا مع كلام حاتم ، من امتي مازن كان بيتهز وحياته بتقف عشان حد ؟ ومن امتي مازن كان بيضعف؟
مازن : من يوم ما اتولد انسان وهو بيضعف ، انتوا تقريبا نسيتوا ان ماستر مازن بشر ومن حقه يضعف ، ....... سكتوا ليه؟؟ ردوا عليا ، مش من حقي اضعف؟؟
عموما انا كنت قافل العياده عشان كنت ناوي اسافر انا وريما شهر اوروبا وتأشيرتي جاهزه وكان فاضل كتب الكتاب و تأشيرتها وخلال ايام كنا هنسافر ، انا بعد ريما ماليش حد هنا اقعد عشانه أنا هابيع العياده وهارجع اوروبا.
مراد : مش هاسيبك ترجع يامازن ومش هتسافر غير وكريمه في ايدك تقضوا شهر العسل وترجع ، كريمه تستاهل يامازن انك تستناها وتقدر موقفها
حاتم : انا كنت دايما بقولك يامجنون وطلعت اعقل واحد فينا ودلوقتي عايز تهرب ؟؟ تبقي مجنون فعلا لو سافرت وضيعت الجوهره اللي اسمها كريمه من ايدك.
مراد : مافيش سفر ويبقي يوريني هيسافر ازاي ، ولا انا خلاص مابقتش كبيركم ومابقاش ليا كلمه يا اوساخ ...... يلا ياض ياحاتم ننزل والاستاذ مازن يقوم يريح والصباح رباح.
*منزل كريمه*
- ظلت كريمه تقرأ واختلطت دموعها بالابتسامه ، دموع لوم وعتاب لمازن لأنه تركها كل هذه المده ، وابتسامة فرح وسعاده لما فعله من اجلها وها هي قد وصلت الي اخر ماكتب مازن ووجدت صفحات فارغه مكتوبا عليها من اعلي (صرخات ساديه....النهايه)
فقد ترك مازن القلم في يدها الان لتسطر هي النهايه التي تريدها ، فهي ما اختارت شيئا في قصتها والان لها كل الحق ان تختار النهايه التي ستسعدها وليس شرطا ان النهايه التي ستسعدها تكون هي ذاتها النهايه التي ستسعد مازن .
ماذا ستكتب كريمه ؟؟ واي نهاية ستختار ؟؟ وهل ستختار قبل فوات الاوان؟؟
هذا ما سوف نعرفه في الحلقه الاخيره من
#صرخات_سادية
#الاسبوع_القادم
واااااوووووووووووو والله شيء مكنش متوقع
ردحذفهتكملها امتا ..... بليز كملها
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفمش متخيلة ان بقرأ مقال ده تاني وانا عندي خمسه وعشرون سنة وانا اول مرة قراته كان من تمن سنين كنت فاكره ان لما ابدا هنسي ان بحب اكون سليف وهعقل بس اكتشفت انو في دمي وشكلي هفضل وحيدة
ردحذف