الخميس، 12 مايو 2016

صرخات ساديه...... 7




دخل مازن يبحث عن ريما ليجدها نائمه بداخل القفص وتحتضن حقيبتها الخاصه ابتسم وايقظها برفق
* مش قولتلي بقي ياسيدي ياحبيبي مين الضيوف ياتري
# اه معلش يافندم كان لازم اخد الاذن
* احم...ماقدرش يافندم اقول كدا اطلاقا, بس عايزه اعرف نوع الضيوف عشان البس

# ناريمان
فتتحدث ريما بصوت منخفض جدا
* اممممم كنت خلصت انا من ايناس وندي وساره وغيرهم عشان يطلعلي ناريمان
# من غير برطمه ياجزمه, دي مجرد صديقه
* طب هات بوووووووسه
# صديقه بس لحد دلوقتي ههههههه, يلا البسي وانا مستنيكي بره
دخل مازن علي ناريمان غرفة الاستقبال ليجدها واقفه امام مكتبته وبيدها احدي الروايات من الادب الانجليزي فاقترب ووقف خلفها وظل صامتا دون ان تشعر فهي كانت غارقه في تلك الروايه ومعجبه بشده بهذه المكتبه الممتلئه بالكنوز
اخذت تستدير ووجهها في الروايه لتصطدم بمازن وتصرخ بصوت عالي من المفاجئه وتقع الروايه ارضا وتستقر بين قدمي مازن...ظل مازن واقفا بمكانه ويصوب طلقات حاده من عينيه مباشرة الي عين ناريمان التي ماكان منها الا ان هربت بعينها الي الروايه ونزلت لتحضرها, فاذا بها تجد نفسها اقرب مايكون من قدم مازن وانتابتها رجفه لاتعلم سببها امسكت الروايه وقبل ان تقوم رفعت عينها ليصطدم نظرها بنظرات مازن الهادئه والحاده في نفس الوقت فتملكها شعور غريب لاتعرفه من قبل وماتخيلت يوما ان تشعر به, شعور لا تجد له مسمي سوي لذة الخضوع ..
تدخل ريما باطلاله تفوق اطلالات نجمات هوليود علي السجاده الحمراء, ترتدي حذاء ذو كعب عالي وفستان اعلي الركبه ازرق اللون يمتزج مع بياض جسدها ليعزفا معا مقطوعه انثويه متناغمه ومفتوح من الجانبين وكأنها ارادت ان تري تلك الضيفه الثقيله علي قلبها اسم مازن وهو يزين جسدها ويكشف ذلك الفستان عن بعض صدرها وقد تزين بعلامه دائريه كبيره من اللون البنفسجي والازرق الداكن تلك التي تسمي (عضة الحب)
لتقوم ناريمان مسرعه وتستدير وهي في قمة الخجل لتضع الروايه في مكانها
ريما: مساء الخير..ازيك ياسيدي (وتطبع قبله علي خده وقبله اخري علي يده )
ازيك يا انسه ناريمان منورانا
ناريمان: نورك اكيد
مازن: ناريمان وكريمه.....ريما القهوه بتاعتي وشوفي ضيفتك تشرب ايه
ناريمان: لأ ابدا ماتتعبيش نفسك انا هنزل
مازن: تنزلي قبل ماتعرفي انتي هنا ليه؟؟
ناريمان: وبصوت يملؤه الخوف... فعلا انا كنت لسه هاسأل
مازن: جهزي قهوتي ياريما لوسمحتي...وانتي ياانسه الكتابين دول والاجنده دي حطيهم في شنطتك بيتكلموا عن الساديه هايفيدوكي في..............رسالتك وتعالي ورايا
اتجه مازن نحو غرفة الصرخات وخلفه ناريمان ودخل الغرفه ووقفت ناريمان امام الباب ومارفعت نظرها من علي تلك الكلمه المرعبه
screams room
ثم دخلت خلف مازن وهي تتلفت يمينا ويسارا بل اصبحت تنظر حولها من كل الاتجاهات...ماهذا؟؟احقا هي بداخل تلك الغرفه؟؟ ومع من؟؟ مع هذا الرجل الغامض؟؟؟
ولولا ان رن هاتفها ما صدقت انها لا تحلم , فزعت ناريمان بصوت الهاتف ونظرت فيه لتقول
* اووووف مش وقتك خالص ياضياء....الو في ايه؟ عمال ترن ترن في ايه؟؟
# ايه ياحبيبي قلقتيني عليكي مابترديش ليه
* عشان مش فاضيه وعندي زفت شغل
# خلاص طيب هكلمك كمان شويه
ولم يكمل ضياء كلماته حتي اغلقت الهاتف
ونظرت الي مازن الذي جلس علي مقعده المفضل وقالت
* ده ضياء خطيبي
بس برضه انا هنا ليه؟؟
# معقول لسه خايفه؟؟!!!
عموما اطمني انتي هنا عشان رسالتك وبس وانا شرحتلك كتير نظري وجبتك عشان اشرحلك عملي
* لأ ميرسي خااااااااااالص يادكتور عملي ايه بس
# هههههههه اكيد يعني مش عملي انك تجربي...بس اعتبري هنا متحف لمصطلحات وادوات الساديه
اطمئنت ناريمان واطلقت العنان للفضول الذي كاد ان يقتلها وراحت تستكشف هذا العالم الغريب عن قرب وتلامس بعض الادوات بحذر وخوف ... 
وكلما وقعت اعينها علي شئ تساءلت 
ماهذا؟؟وماذا يفعل هنا؟؟
ماذا يفعل مازن بذلك الذيل؟؟ وفتحت فمها تعجبا ..احقا يستخدمه كما اتخيل؟؟
وماهذا ايضا؟ هو يشبه السوط ولكنه متشعب وقصير...اظنه لا يسبب الالم فهو من القماش
فقامت بلمسه وتفقده لتجده من الجلد الرقيق
اعتقد انه لا يؤلم كيف يستخدمه
وامسكته بيدها لتتدلي اطرافه وتتراقص وقررت ان تجربه ففتحت يدها الاخري وقامت بالضرب ضربه خفيفه .....(يالهوووي ده طلع بيلسع)
وما تلك الاداه؟؟ انها اشبه بمقصله!! فهي مستطيل خشبي طويل ومثبت اعلي الارض بطول متر تقريبا و به فتحه دائريه كبيره بمنتصفه بقطر رقبة انسان وفتحتين واحده اقصي اليمين والاخري اقصي اليسار كل فتحه بحجم معصم اليد وقفت ناريمان امام تلك الاداه تتجسسها وتستكشفها فوجدت ان هذا المستطيل يفتح وينشق نصفين ليقسم تلك الدوائر فتضع الضحيه رقبتها في المنتصف وكلتا يداها عالاطراف ويقوم مازن بغلق المستطيل الخشبي .....
ظلت الاسئله تدور في راس ناريمان دون اجابه
ثم نظرت نحو مازن الذي بدا انه لايبالي بما تفعل وقالت في نفسها وهي تبتسم....
الان فقط فهمت لما جلبتني الي هنا ايها الثعلب الماكر....لقد اردت ان تشعل نيران الفضول الانثويه بداخلي...
احييك بشده لقد نجحت...
ووقعت اعينها علي الساعه......
* ياخبر انا اتاخرت جدا ولازم امشي
# زي ماتحبي طبعا
خرجت ناريمان وذهب مازن لينام بعضا من الوقت قبل ميعاد العياده واخبر ريما ان تسبقه
ذهبت ناريمان الي عيادة حاتم صديق مازن وجلست معه
# حمدا لله عالسلامه هههههههه
* بتضحك ياحاتم انا دمي نشف..بس صاحبك طلع جنتل
امسك ياعم اتفضل!!!!
وتخرج من حقيبتها تلك الاوراق التي كانت تسأل مازن وتسجل اجاباته بها!!!!!!!!!!
# حلو جدا...برافو بس اوعي يكون حس بحاجه 
انا كان نفسي انا اللي اقعد معاه وندردش بس هو مش مقتنع انه مريض عشان كدا لجئت لك ياصديقتي ومتشكر جدا لمجهودك ووقتك
* ولا يهمك وادي اللي بناخده من الصداقه عموما انا هامشي وعلي تليفونات
# استني بس ماقولتليش عملتي ايه في بيته
* مافيش ابدا كل الموضوع كان عايزني اتعرف علي كريمه وشربنا قهوه ونزلت!!!!!!!!!!!!!!!!
وخرجت دون ان تبلغه عن تلك الاحداث التي رجتها من الداخل بعنف ولا عن الكتابين والاجنده 
ماذا يدور برأسك ياناريمان؟؟!!!!!!
وصلت بيتها لتدخل سريعا الي غرفتها وتغلق الهاتف وتغلق باب الغرفه جيدا وتتجرد من ملابسها تماما وتمسك بتلك الاجنده التي اعطاها مازن اياها وقد ملئها بخط يده عن الساديه وبعضا من الاقتباسات وبعض الخواطر
ونامت وهي تقرأ...
(ان لم اري جسدك يشتهي ويشتاق الي صفعات يدي فلن تناليها ابدا)
لتسمع تلك الكلمات تتردد في اذانها في الحلم
وهي عاريه تماما علي هذه الاداه التي اسمتها
المقصله....
عنقها يستقر بداخل الدائره الكبيره بالكاد وكلتا يديها بداخل الدائرتين الاصغر
وتباعد بين قدميها عصا بطول متر ونصف تقريبا
وكل قدم مقيده في طرف من طرفي العصا.... وعلي فمها شريط لاصق
وبدت مؤخرتها بارزه وتفصح عن فتحتها وعن فرجها ايضا
واصبح من المستحيل ان تضم فخذيها ...
استجابت ناريمان لنداء جسدها ففي ذلك الوضع مؤخرتها في اشد الاشتياق للصفعات
ولكن اين الصفعات ؟؟
لا تجد سوي يد مازن تداعب اردافها برفق
وانامله تقتل ماتبقي من خجلها ...
اخذت تتمايل وتتراقص بمؤخرتها وتطلب الصفعات بلا رحمه فابتعد مازن عنها لترقص مؤخرتها بجنون فيستجيب مازن ويمنحها اول صفعه ثم توالت صفعات يد مازن علي مؤخرة ناريمان الثائره يمينا ويسارا وكلما اوقف الصفعات وابتعد تتمايل ناريمان طالبه المزيد
حتي احست بسائل بارد يسيل علي فتحة مؤخرتها فكان مازن يغرق ناريمان بذلك الزيت المعطر الذي يستخدم في التدليك (زيت مساج)
قبل ان يقتحم مؤخرتها باصبعين ويده الاخري مازلت تصفعها ولا تتوقف
وادخل اصبعه الثالث ثم الخمسة اصابع
دخولا وخروجا حتي استقرت قبضة يده كامله بداخل ناريمان التي شهقت مستيقظه !!!
لتجد انها بحاجه الي تغيير مفروشات السرير بعدما امطرتها بسيول شهوتها.
وكان مازن قد وصل العياده وحتي اذا اقترب ميعاد انهاء عمله ولم يتواجد بالخارج سوي ثلاثة اشخاص من بينهم رجل ينظر الي كريمه كثيرا ولايرفع نظره عنها اينما ذهبت
تدخل مدام ايناس 
(ايناس.....ارمله اربعينيه ولكن تمتلك قوام ابنة العشرين فهي مغرمة بالرياضه ولديها مركز تجميل قد ورثته عن اخر زوج...نعم تزوجت اكثر من مره...وهي تعشق الجنس وخصوصا العنيف منه والغريب..... لذلك اعتبرت نفسها خاضعه ولكنها ابعد مايكون عن تلك الجوهره التي تسمي خاضعه)
وتطلب ان تحجز كشف واستئذنت من الذين هم قبلها لتدخل بعد الحاله التي بالداخل
وتقوم كريمه بالنداء عليها
* ايناس محمود
- ايناس ؟؟!! انتي اتجننتي ؟؟؟اسمي مدام ايناس ..وعاملي الناس باحترام والا هاعلمك انا الاحترام
وبلاش شغل الفلاحين ده مفهوم؟؟
دخلت كريمه الي مازن وهي تبكي ومنهاره تماما
# ايه الصوت اللي بره ده ياريما....في ايه انتي بتعيطي؟؟
* مافيش ..دي مدام ايناس بره وحجزت كشف
# مافيش ازااااااااااااي..هي اتجننت ولا ايه؟؟
خرج مازن وسمع ماحدث وقال اتفضلي يامدام ايناس
وما ان دخلت ايناس اغلق الباب واخذها في معمل صغير داخل غرفة الكشف وصفعها علي وجهها بكل عنف فألقاها ارضا
# ريمااااااااااا...تعالي
* بتضربني عشان الفلاحه دي
صفعها عدة صفعات متتاليه علي وجهها ليسقط وجهها علي الارض فقام بكتم فمها بحذاءه قائلا
# اخرسي خااااااااااااالص ما اسمعش ولا كلمه
وامسكها من شعرها بقوه
# اولا وانتي خارجه تعتذري لكريمه قدام كل الناس زي ماغلطتي فيها قدامهم
كريمه: لأ خلاص ياسيدي مافيش حاجه ارجوك كفايه كدا
# هشششششش مش عايز ولا كلمه
ثانيا...بعد بكره هتكوني خدامه تحت رجلين كريمه...الساعه عشره الصبح تكوني عندي
ويلا غوري من وشي ومش عايزه شوشره في الزفت العياده...مفهووووووم
وكانت ايناس لا تكف عن النظر نحو كريمه بكل غل وتردد 
حاااااااضر حاااااااااضر ماااااااااااشي.
وخرجت وهي تضع يدها علي خدها مثل اي مريض اسنان بعد عملية خلع لاحد اسنانه
ورددت بصوت منخفض
_ انا اسفه يا انسه كريمه
وجلست كريمه علي مكتبها لتري من هو الحاله القادمه 
واخذت تقرأ الاسم وتنظر اليه بتمعن وكأنها تعرفه
* استاذ احمد البحطيطي
وقف امامها ذلك الرجل الذي كان ينظر اليها كثيرا
وهذه المره نظر اليها بكل دهشه
قائلا......
# دكتوره كريمه الشربيني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع...............
#‏صرخات_سادية
#‏الصياد

هناك تعليق واحد:

  1. اللي بتحب السادية تكلمني واتس 01061481853

    ردحذف