الاثنين، 25 يوليو 2016

صرخات سادية........ 11




من كان دوما يضع الاخرين في اختبارات يمر الان باختبار بالغ الصعوبه، ويقع الان في شباك انثي تستطيع ان تفتن اشد الرجال ، والمشهد الان يخيم عليه الصمت ويقف مازن امام افعي من نوع الكوبرا شديدة الجمال تأتيه راقصه لكي تخدره بجمالها وبنظرات اعينها...تقترب الافعي من مازن واوشكت ان تلدغه لدغه قاتله بعد ان استجاب لطريقتها في التخدير وظل صامتا ولا تري اعينه سم الافعي ولا تري سوي جمالها ونظرات اعينها.

صرخات سادية.....10



ما أقسي الايام عليكي ياكريمه..ايتها الجبل الذي تحمل زلازل الاحزان العنيفه , ومطرقة الزمن التي تدق فوق راسك منذ مجيئك الي هذه الدنيا, 
الي متي؟؟ والي اي حداٍ ستتحملين؟؟!!!! ومتي ستقتصر صرخاتك علي كونها صرخات ساديه فقط......

صرخات سادية...9




أنا اول مره اخاف منك...!!! بهذه الكلمات حاولت ريما ان تصف شعور تملكها بعد هول ما رأت اعينها، وهي التي رأت من مازن اكثر من ذلك بمراحل ولكنها لاول مره تري في اعين مازن جحيم الغضب .
لقد اخبرها مازن كثيرا عن شيطانه ولكنها لم تراه قبل اليوم، لم تكن تتوقع ان تقابل ذلك الكائن متحجر القلب حتي في اكثر كوابيسها رعبا.
متي سيهدأ شيطانك يامازن ؟؟ ماذا يريد وما عساه ان يفعل ؟؟ هل فقدت السيطرة عليه؟؟

صرخات ساديه........8



ذلك الجرح الذي طالما حلمت كريمه ان يطيب اتي هذا الرجل ليفتحه من جديد وذلك الماضي الذي دفن وكاد ان يتحلل اتت الصدفه بهذا الرجل لينبش فيه ويحركه من مرقده , حاولت كريمه ان تنظر بعيدا عن اعين احمد لكي تستجمع قواها وتنكر معرفتها به وانها ليست هي من يقصد ولكن هيهات هيهات,انتصرت عليها دموع الحسره والندم وقالت...ارجوك استناني تحت دلوقتي يااحمد وهانزل اتكلم معاك...ارجوك...!!