الأحد، 28 أغسطس 2016

صرخات سادية ...18







* منزل مازن الساعه السابعه صباحا .


يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب 
(SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات
وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغيره ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي


- ألو
* صباح الخير يامجنون
- صباح الخير ياحاتم
* انا عايز اقعد معاك وماتقوليش بعدين
- هنقعد ياحاتم ، النهارده الساعه 4 كويس ؟
* الساعه 4 ؟! مش هتلحق تقعد عشان عيادتك ومش هنلحق نتكلم
- لأ ياحاتم مافيش عياده ، انا اجازه وشكلها اجازه طويله شويه
* في ايه يابني ، انت بتقلقني عليك اكتر ما انا قلقان ؟!!
- مافيش حاجه مستاهله قلقك هافهمك النهارده كل حاجه
* خلاص مستنيك في مكانا الساعه 4 سلام ياصديقي
- تمام ، سلام ياحاتم


يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (نيرمو) !!!!!
صوت سلاسل حديديه يأتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره منكسره أشبه بنبرة أسري الحروب ، وكلمات تخرج بشق الانفس
(تحت امرك ياسيدي)
تدخل ناريمان وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات 
ترتدي طوق به سلسله تصل الي اسفل بطنها و مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه ، تهتز الصينيه فوق ايدي ناريمان ويتأرجح عليها كوب القهوه حتي فقد اهم ملامح كوب القهوه الجيد وهو ...(الوش)

تقف ناريمان كل خطوه وعيناها لا تفارقان كوب القهوه وتمشي ببطئ شديد كطفل يمشي لأول مره ، فهي مازالت طفله في عالم الخضوع ومازالت تتلقي اول درس من دروسه ،
ذلك الدرس الذي يبرهن ان الخضوع ميول غريزيه ولا علاقة له بتحمل الالم الجسدي والاستمتاع به ، فأغلب النساء يستمتعن بالألم الجسدي بدرجات متفاوته ولكن قلما تجد من تستمتع بالخضوع وتعيشه بكل كيانها ، قلما تجد من تستمتع بالقيود وتتحرك بها بدلال كأنها حلي يزين جسدها.
فالخضوع لا يولد جبرا ولا قيصريا ...فإما ان يولد طبيعيا وإما سيختنق ويموت ، يولد علي كفوف الثقه والامان ويكبر ويترعرع في كنف من يسقيه الاهتمام ويظله بالاحتواء ، فربما تحصل علي الجسد بالاغتصاب ولكنك لن تستطيع ان تحصل علي الخضوع بنفس الطريقه وان حاولت ستحصل عليه جثه هامده لا روح فيها ، وسيتحول من قمة الواقعيه الي مشهد تمثيلي باهت من ممثل فاشل.


* منزل كريمه.

تدخل اشعة الشمس تتراقص حول ذلك الملاك النائم ، وتفتح كريمه اعينها وكان يمر من امام وجهها حبل فترفع راسها وتمشي بنظرها الي نهاية الحبل الذي كان مربوطا في ظهر السرير ، فتقوم كريمه مستنده علي كوعها ليتضح ان ذلك الحبل يقيد كلتا يديها فتقوم بفكه باسنانها ثم تنظر الي معصمها وتدير يدها يمينا ويسارا وترفع حاجبا وهي تبتسم ، وكانت لمعة اعينها كفيله بوصف سعادتها وهي تشاهد علامات القيود علي جسدها ، ولكن سرعان ما اختفت تلك اللمعه وذبلت ابتسامتها وهي تقول....
صباح الطاعه ياسيدي... بكره عيد ميلادي ...عيد ميلادي الحقيقي اللي محدش يعرفه غيرك...بكره هكمل في سجنك 4 سنين وبرغم انك فتحتلي باب الزنزانه لسه قاعده في اخر ركن فيها ومتكرمشه وخايفه اخرج ...ماهو لما المسجون يعشق سجانه مستحيل يقدر يخرج من السجن .

يرن هاتفها وتخبرها صديقتها نسرين انها اسفل منزلها هي و مراد وتخبرها ان لاتتناول الافطار لأن مراد سيعزمهم في مكان ما.


وفي منزل مازن

كانت ناريمان تنظر الي كوب القهوه الذي ماتبقي فيه سوي نصفه ثم تنظر نحو مازن بنظرة خوف ربما لأول مره يراها مازن في اعينها ويبدو ان الليله السابقه كانت ليله ساديه مليئه بالصرخات ، حاولت ناريمان جاهده حتي وقفت امام مازن الذي نظر في اعينها بحده حتي اخذت تهرب باعينها يمينا ويسارا وهي لاتعلم ماذا تفعل حتي اخذت تردد ...
(انا اسفه انا...غصب عني بس انا اسفه) وكأنها تذكرت ان تلك الكلمه ربما ترضي مازن ولكنها لاتشعر بإحساس تلك الكلمه ولاتقولها الا بلسانها فقط.

وقف مازن امامها وهو صامت تماما واخذ من يدها الصينيه ووضعها علي منضده بجواره ثم وقف خلفها لحظات ..... لحظات مرت علي ناريمان كساعات وربما كأعوام وهي تنتظر شئ لاتعلمه ولكنها تعلم ان هناك عاصفه ستهب الان وستقتلع صرخاتها ، اخذت ناريمان تغمض اعينها وتعتصرهم بشده وتقبض كلتا يديها وتضمهم حتي جائها صوت مازن الهادر...... 

 أركعي


اخذت ناريمان بضع ثوان وهي تشبك اصابعها وتفرك كفيها ببعضهما ثم هبطت علي يدها وقدميها ، فأمسك مازن السلسله المربوطه بالطوق الذي يلتف حول عنقها وبدأ يمشي وجذبها خلفه وهي تسير علي اربع ، كان مازن يسير نحو غرفة الصرخات وناريمان لا تريد ان تتبعه فكان يجذبها بعنف وبالفعل وقف امام الغرفه ، فأنحنت ناريمان علي قدمه تقبلها بجنون وهي تقول...انا اسفه ...طب هعملك غيرها حالا قصدي هعمل لحضرتك غيرها ...انا اسفه ابوس رجلك ارحمني ...انا فعلا مش قادره من امبارح
ظل مازن صامتا ولا يتفوه بكلمه واحده واخذ يفك قيودها حتي انتهي نظر اليها قائلا..
حطي الحاجات دي في الاوضه وخدي شاور ويلا عشان ماتتاخريش ....وبكره هكلمك اقولك علي ميعاد الفرح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اشرئبت ناريمان ثم جلست علي الارض واسندت راسها علي باب الغرفه وامتلئ وجهها بالدهشه
انت قولت ايه ...بجد حضرتك قولت فرح؟؟!!!!!!!
فأجابها .....ايوه زي ماسمعتي انا مابهزرش........... فانتفضت ناريمان وتعلقت برقبة مازن وطبعت قبله علي خده واخذت تقبل يده بشراهه.

.........

مراد ...ياريت المكان يكون عاجبكم والفطار كمان.
نسرين... المكان تحفه والفطار كان لذيذ جدا..عن اذنكم هاروح التويلت.
كريمه ....احنا اتاخرنا علي الشغل اعتقد ولازم نمشي.
مراد ...ماتستعجليش عالشغل ياكريمه عشان كمان كام يوم هايبقي شغل ومذاكره.
كريمه...مش فاهمه!!!
مراد ...هتقدمي علي الماجيستير وهتكملي دراستك.
كريمه... ربنا يسهل ياحاتم.
مراد ... ده قرار نهائي ومافيهوش نقاش.
كريمه...نعم ؟؟ ومين اللي قرر ؟؟!!!!!!!!!!
مراد ....أنا.
كريمه... بصفتك ايه؟؟؟
مراد .... بصفة ما سيكون.
كريمه... ماسيكون ده في علم الغيب وإما سيكون او احتمال كبير اوووووووي مش هيكون.
مراد ... (وعيونه تملؤها الثقه) مش هيعدي الاسبوع ده الا وانتي مقدمه علي الماجيستير.
كريمه.... الثقه بالنفس حلوه اوي ، بس مشكلتي اني مابقتنعش بالثقه بالنفس ولا بالغرور غير من شخص واحد ..يمكن عشان هو اول واحد عيشني فيهم او يمكن عشان هو بارع اووووي فيهم ، عارف يامراد .... اي فيلم له اكتر من جزء دور البطوله فيه بيتحفر في ذاكرتنا باسم البطل بتاع اول جزء ومهما عملوا اجزاء تانيه مابتصدقش اي حد بيلعب دور البطوله وبتفضل فاكر البطل بتاع اول جزء ، بتفضل شايفه هو وبس في دور البطوله الا اذا جه بطل تاني وقدم الشخصيه ببراعه وقدر يخطفك من البطل بتاع اول جزء ودي نادرا او مستحيل تحصل.
مراد .... ليه مستحيل؟؟
كريمه .... عشان احنا غيركم يامراد....احنا كبنات بنتعلق بالحاجات اوي ...انتوا مثلا لو ولاعه قعدت معاكم سنين وحصل انها باظت او جتلكم ولاعه هديه ..او زهقتوا منها.. ببساطه لأي سبب ممكن تستغنوا عنها،
لكن احنا لو عروسه لعبه باتت معانا ليله بتبقي حته مننا... لو توكة شعر مريحانا وبنحبها بنتعلق بيها ولو ضاعت بنحزن عليها ، صدقني مش تفاهه ولا سهوكه لكن احنا طبيعتنا كدا وبنفكر بعواطفنا احيانا ، ربنا خلق جوانا العاطفه والرحمه والحب عشان نقدر نستحمل ألم الولاده ومشقة تعمير الكون ولو كنا زيكم كان زمان كل واحده كرهت طفلها عشان كم المعاناه اللي عاشتها بسببه.

مراد ....افهم من كدا انك كنتي بتعتبريه طفلك؟؟
كريمه.. لأ ماكنتش ......
هو فعلا لسه طفلي وابويا وأخويا وصديقي وحبيبي وقبل كل دول...................سيدي. (وقبل ان تخونها اعينها بالدموع أدارت وجهها وقامت مسرعه نحو الحمام). 
بتلك الكلمات اغلقت كريمه الباب بكل عنف في وجه مراد  ، ولكنه مازال ينظر اليها ويبتسم ابتسامه هادئه ومازالت عيناه تملؤها الثقه.


وأتي موعد لقاء مازن وحاتم....

حاتم..... قبل اي حاجه يامازن انا عايز اسئلك عن ناريمان....ناريمان مالها يامازن؟؟ ، انطفت وبقت واحده تانيه غير اللي كنت اعرفها ؟؟ علي فكره ناريمان مالهاش اي ذنب لأني انا اللي حطتها في طريقك وكانت نيتي خير ، لو عايز تنتقم من حد هايبقي الحد ده هو انا.
مازن.... هو انا لو بعت حد يجيبلي calmepam ((كالميبام هو دواء ينتمي الي الجدول الثاني للادويه المخدره لأنه يسبب التعود والادمان)) 
واديته الروشته وكانت نيتي خير واني هاستخدمه كعلاج ، والحد ده راح من ورايا واخد الكالميبام وأدمنه ...ياتري هابقي انا السبب وانا اللي حطيته في طريق الادمان؟؟ ولا هو اللي اتصرف بكامل ارادته ؟؟ ، ناريمان مش صغيره ياحاتم وعارفه كويس هي بتعمل ايه.
حاتم.... مش هنضحك علي بعض يامازن انا دكتور نفسي وانت قريت كتيير جدا في علم النفس

فأنا وانت عارفين من جوانا اننا شاطرين اوي في التزوير ، لأ داحنا كمان شاطرين في اوسخ انواع التزوير يا أخي.....تزوير الإراده.

عندنا قدره اننا ندخل جوا دماغ اي حد ونلعب في احلامه وبنشوه معالم حلمه الاصلي ونزرعله مكانه سراب ، وبنوهمه ان ده حلمه لحد مايصدق ويبدأ يجري ورا السراب بكل طاقته واي حد هايبص عليه من بره هايقول انه بيجري ورا السراب بارادته، بس الحقيقه اني دي مش ارادته دي اراده شبهها اوي وليها نفس المعالم الخارجيه بس لو دققنا هنلاقيها مزوره، احنا بنستغل علمنا عشان نجمل حاجات غلط احيانا ....يا أخي ملعون ابو علم النفس اللي خلانا شياطين.

مازن.... أنا فعلا شيطان ياحاتم ...بس شيطان عنده ضمير.

تعرف تهدي بقي وتبطل كلام مكلكع عشان افهمك كل حاجه ، اطلبلي كوباية قهوه غير اللي سيادتك طيرتها بعمقك ، يلا ياعم ماتنحليش .
انا قافل العياده وواخد اجازه شهر ..!!!

استمر اللقاء ودار بينهم حوار لساعات ويبدو ان مازن فتح قلبه لصديقه وقص عليه كل شئ.

............


وعندما أتي الليل كان هذا هو الموعد المتكرر كل ليله بين كريمه وذكرياتها ، ذلك الموعد الذي حددته الآلام مع كريمه فهو موعد غير قابل للتأجيل او الإلغاء ، موعد ثقيل جدا علي قلب كريمه ولكنها مجبرة الحضور في موعدها كل ليله ولكن ......

كانت تلك الليله غير سابقيها من الليالي فقد استعد الألم جيدا لتلك الليله بدءا من الصباح عندما تكلمت كريمه مع مراد وذكرت مازن وانها مازالت تعتبره كل شئ لديها ، وايضا تلك الليله هي ليلة يوم ميلاد كريمه علي يد مازن وكانت تلك الليله لها طقوسها الخاصه دوما لدي كريمه ومازن.
بدت كريمه في اول الليله كعروس ليلة زفافها وبعد ان انهت حمامها الدافئ خرجت وهي ملتفه بالمنشفه ووقفت امام دولابها وامسكت بيبي دول قصير ، اسود اللون ، ومعلق معه بنفس الشماعه طاقم مكون من ( كلابشات عريضه لتقييد اليد والقدم ، طوق للعنق ) كان ذلك الطاقم اسود اللون ومبطن بفرو احمر ، اخذت تنظر اليه طويلا ثم اخذته ووقفت امام المرآه ، فكت كريمه عقدة البشكير الذي يغطي جسدها فسقط ارضا وظلت تنظر الي الوشم الممتد علي جانبها (master mazen) واخذت تتحسسه بيدها  ومر امام اعينها ذلك المشهد الذي مر عليه اكثر من ثلاث سنوات........ 

( ليلة اول يوم ميلاد ل كريمه )

تدخل كريمه الي غرفة الصرخات وهي ترتدي بشكير كبير ملتف من اعلي ثدييها الي ركبتيها لتجد مازن ينظر اليها مبتسما ويحمل صندوق هدايا صغير ويخرج منه بيبي دول اسود اللون ومعه طاقم مكون من (كلابشات عريضه لليدين والقدمين ، طوق للعنق ) طاقم اسود اللون ومبطن بفرو احمر ،  وقال لها بصوته الهادئ

# كل سنه وانتي ملكي ياريما (فجرت ريما نحوه وهي تقفز فرحا ثم جلست علي فخذ مازن )
* وووااااووو ايه الجمااااال ده ياسيدي ، حلو اوووي ، بس هديه عاديه جدا علي فكره جنب هديتي ، هأ .
فيضربها مازن برفق علي مؤخرة رأسها قائلا ...بطلي لماضه وبعدين هي فين هديتك دي ياجزمه ، ايه مخبياها جوا الفوطه؟؟
* ايدك ورا ضهرك ياماستر وبطل كلام لو سمحت ...فينظر اليها مازن رافعا حاجبا وهو يبتسم وقد اقتربا وجهيهما من بعضهما كثيرا قائلا حاضر يافندم...اهو
تقف ريما امامه وتضع يدها علي عيناه وباليد الاخري تسقط البشكير وتقف امامه بجانبها ليظهر اسمه وقد احتل جسدها ، فتزيح يدها عن اعين مازن

وما ان رأي مازن اسمه علي جسد  ريما ابتسم ابتسامه عريضه وحملها بين احضانه حتي ارتفعت اقدامها من علي الارض وظل يلف بها وهو يقول
مجنووووووووووووووونه وبتعشق مجنون ، برضه عملتي التاتو يامجنونه

* كل سنه وحضرتك سيدي وداددي واخويا وكل دنيتي ، انا اتولدت من يوم مابقيت ملكك ياسيدي الدنيا قابلك كانت قاسيه اووي عليا اوعي تبعد عني في يوم من الايام ، اوعدني ياسيدي انك ماتبعدش عني ابدا...اوعدني

# أوعدك يا ريما....

لتستيقظ كريمه من احلام اليقظه وهي مازالت واقفه امام المرآه لتجد ان ذلك الوعد تبدد وهي الان بمفردها ...

( لما وعدتني ؟!!! لما رممتني واجبرت كسري ؟!! أكان ذلك لكي تكسرني مجددا ؟؟ لما أعدت بنائي بعدما كنت انقاض انثي ؟؟ أكان ذلك لتهدمني مره اخري ؟؟
لما حرمتني من دموع الحزن وهي اوفي صديقاتي ؟؟  اتعلم ياسيدي أنا الان اعشق دموعي اكثر منك ...فأنت وعدتني ألا تتركني وخلفت ، ووعدتني دموعي ألا تتركني فصدقت.)


كانت الدموع تسيل بغزاره وتغرق جسد كريمه فنظرت كريمه الي المرآه نظره قويه ورمت البيبي دول والطوق ارضا بكل عنف ، ثم اخذت تنهش اسم مازن من علي جسدها باظافرها وهي تصرخ قائله ......  انت انسان اناااااااني....مابتحبش الا نفسك ....مافكرتش تسال عليا كل ده؟؟ يارتني اقدر اكرررررررررهك ...يارتني اقدر اطلع قلبي وانهشه بضوافري وسناني واشيلك منه زي ماهاشيلك من علي جسمي.

امتلئت اظافر كريمه بالدماء وتشوه جسدها وامتلئ بالخدوش فسقطت ارضا وهي تبكي بحرقه وبصوت مرتفع ، وظلت مكومه ارضا حتي رفق بها النوم وكان احن عليها من الدنيا فراحت في نوم عميق.

وفي الصباح يرن هاتفها كثيراااااا ... وهي تفتح اعينها بالكاد ووجهها ملطخ بالسواد بعدما افسدت الدموع كحلها ، ولا تستطيع ان تقوم لتحضر الهاتف وظلت مكانها علي امل ان يصمت لكن دون جدوي، فقامت وهي في قمة غضبها لتجد نسرين صديقتها فتجيبها بكل غضب ... في ايه يازفته عالصبح... في اييييييييييييه
نسرين.... يخرب بيت لسانك ...اتهدي وقومي بصيلي من البلكونه حالا
كريمه... نعم ياختي...انتي جايه تهزري بقي
نسرين... اسمعي الزفت الكلام....اخلصي

تتجه كريمه نحو الشرفه وتزيح الستائر............. لتجد لافته كبيره تحملها البلالاين الطائره مكتوب عليها

 PRINCESS RIMMA.....MARRY ME

وتنظر كريمه اسفل الشرفه لتجد نسرين ومراد فتستشيط غضبا وتكمل حديثها مع نسرين في الهاتف قائله ..... انا مابحبش الغباء يانسرين...هو عشان قولتله امبارح انا عايزه البطل اللي يخطفني يعملي فيها النهارده سيد العاطفي؟؟ ماشي يانسرين انا هنزل ابهدلك مراد ده واخليه يغور خالص من حياتي
نسرين...اهدي ياكريمه والبسي احنا طالعينلك
كريمه... لأ لأ لأ طالعين فين بطلي هبل............. لتجد ان نسرين اغلقت الهاتف فأخذت تنفخ بغضب ورمت بهاتفها لتسمع جرس الباب يدق فقامت مسرعه ترتدي ملابسها وهي تتوعد مراد ونسرين شر وعيد.......


يتبع..........

#صرخات_سادية

هناك 16 تعليقًا:

  1. بجد حلووووه جدا

    ردحذف
  2. ياريت حضرتك تكملها

    ردحذف
  3. عم ننتظر باقي القصه

    ردحذف
  4. بحبك اوي يا صياد

    ردحذف
  5. الردود
    1. بكتب حالا جزء جديد
      وخلال ايام هايتم النشر

      اهلا بيكم وبتشجيعكم :-)

      حذف
  6. فييييييييييييييييييييين الباقي

    ردحذف
  7. هو فعلا عنده ضمير ويقدر يوهم اللي قدامه بحاجه محصلتش زي الساحر كده خدع بصريه وكل ده عشان يادب ناريمان مازن زكي علي فكره وحكايه تحرر كريمه مش هتخيل عليه بسهوله والفرح هيبقي فرحه هو وريما عشان يوري ليها مدي حبه لريما وانه مش ممكن ينتهك حاجه مش من حقه وايناس هيتقبض عليها او هتيجي راكعه لريما علي رجلها يوم فرحها او عيد ميلادها بتطلب السماح

    ردحذف
  8. الردود
    1. كملي قراءه هتعرفي وده الجزء ال 19
      https://bdsmstories2.blogspot.com.eg/2016/10/19.html

      حذف
  9. فين ال 19

    ردحذف
  10. حلوة اوي بقالي اكتر من اربع سنين بقراها و مش بزهق

    ردحذف