تذكرت " حياة " تلك النظرة التى
القتها على التحفة التى صنعها سيدها بيده ، تلك الأداة التى جمعت ما بين الخرزانه
والكورباج فى اداة واحده كفيلة بإثارة رعب كل من يراها ، تذكرت كيف حكى لها
سيدها فى احد جلساتهم عن تلك الاداة التى
اطلق عليها اسم " هيل "
حكى لها كيف جلب خرزانه متوسطه السمك ثم لفها
بأحزمة جلدية محكمة ، واضاف فى نهايتها 20 شريطا جلديا لا يزيد عرضها عن اصبع اليد
، وكيف قضى وقتا فى جدل تلك الشرائط ببطء واحكام لتتحول الى كرابيج صغيرة لا يزيد
طولها عن 15 سم قبل ان يضيف فى نهاية كلا منهم حبة من الخرز المعدنى الصغير ، اما
الجانب الاخر من تلك الاداة فقد انتهى بقطعة عريضة من الجلد الذى غلفت بداخلها
قطعة من الاكليريك تشبه المسطرة الثقيلة والمرنه فى نفس الوقت ولكن عرضها يقارب
حجم كف يده تقريبا .
فتحولت تلك الخرزانه بعد تلك الاضافات الى
اداة متعددة الاستخدامات ، جانب يشبه كرباجا جلديا بـ 20 رأسا كفيلة بأن تغطى
مساحه كبيرة من الجسد ، وجانبا أخر اشبه بـ " بادل " جلدى الملمس .