أنا اول مره اخاف منك...!!! بهذه الكلمات حاولت ريما ان تصف شعور تملكها بعد هول ما رأت اعينها، وهي التي رأت من مازن اكثر من ذلك بمراحل ولكنها لاول مره تري في اعين مازن جحيم الغضب .
لقد اخبرها مازن كثيرا عن شيطانه ولكنها لم تراه قبل اليوم، لم تكن تتوقع ان تقابل ذلك الكائن متحجر القلب حتي في اكثر كوابيسها رعبا.
متي سيهدأ شيطانك يامازن ؟؟ ماذا يريد وما عساه ان يفعل ؟؟ هل فقدت السيطرة عليه؟؟
تساؤلات دارت بعقل مازن للحظات بعدما حاولت ريما تهدئته فنهرها بشده قائلا
هي اتعاقبت علي غلطها فيكي، لسه هتتعاقب علي المصيبه اللي كانت هتعملها في مكان شغلي وعدم احترامها لوجودي.
جلس مازن علي مقعده وقد وضع امامه مجموعه كبيره من المشابك الخشبيه وانواع مختلفه من الحبال وخرزانه طويله ورفيعه وصينيه عليها خمسة اكواب كبيره ونظر نحو ريما قائلا...
الحاجه اللي انتي خبيتيها ...تتحط هنا حالا
وما هي الا ثوان معدوده وكانت ريما معلقه من شعرها في قبضة مازن وتقف علي اطراف اصابعها بالكاد واقترب مازن من اذنها وقال
لو تحبي تعيشي اسود ايام حياتك فكري تغلطي النهارده...
وحينها ايقنت ريما ان الذي يقف امامها ليس مازن الذي تعرفه ولا مجال للخطأ اطلاقا
فذهبت لتحضر ذلك الشئ الذي كانت قد اخفته منذ عدة ايام، وقد عادت وهي تحمل ذلك المضرب الذي يستخدم في صعق الحشرات الطائره ووضعته امام مازن !!!
وفي تلك الاثناء كانت ايناس قد انتهت من اعداد الغداء ووضعته علي السفره وكانت تفكر ان تخبر مازن انها تريد المغادره وهي تعلم يقينا انه لن يمانع ولن يجبرها علي الاستمرار ولكنها تعلم ايضا انها ستكون المره الاخيره التي تري فيها مازن فتراجعت و اخبرت مازن ان كل شئ علي مايرام فاخبرها ان تعد له كوب من القهوه ثم تاتي لتاكل هي وريما ، جلس مازن علي السفره وجلست امامه ريما ووقفت بجواره ايناس وهي تحمل كوب القهوه
اخذه من يدها ثم اشار لها ان تنام ببطنها علي فخذيه، نامت ايناس ببطنها علي فخذي مازن وتدلت رأسها ارضا وهي تعض علي شفتيها واصبحت مؤخرتها في متناول يد مازن فقام برفع ملابسها اعلي مؤخرتها وامسك بقاعدة اللعبه التي تستقر بداخلها وبدأ ينتزعها ببطئ شديد فكانت ايناس تصدر همهمات وتتأوه ...اهاااااااا امممممممم
حتي انتزع مازن اللعبه بعنف وانتزع معها صرخه مدويه كتمتها ايناس بيدها ثم اخبرهما ان ياكلا وتتبعه ايناس بمفردها الي غرفة الصرخات
اتجه مازن نحو الغرفه ودخل ينتظرها بينما اخبرت ايناس كريمه ان تساعدها في تدليك مكان الضربات وبالفعل وقفت ايناس امام السفره ووقفت خلفها كريمه وهي تقول
استني هاجيبلك كريم مرطب من جوا
فاخبرتها ايناس انه لايوجد وقت وان تدلكها بيدها فقط ، بدات كريمه تدلك مؤخرة ايناس برفق وقد اكتسي وجهها بالحزن الشديد من هول المنظر الذي رأته فايناس ذو بشره بيضاء ناصعة البياض فكانت العلامات واضحه تماما وكانها قد حفرت في لحم ايناس والغريب ان ايناس كانت تاكل...
وامسكت ايناس يد كريمه تدلها علي مكان يؤلمها لكي تدلكه وفجأه.......
وهي ممسكه بيد كريمه حركت يد كريمه لتمنح نفسها صفعه واخذت تصرخ بشده
خرج مازن مسرعا ليجد ايناس تصرخ وبفمها بعض الطعام وتقف خلفها كريمه
فجرت ايناس نحوه وهي تبكي قائله
بتضربني وانا واقفه اكل ومش قادره اقعد ...بص صوابعها معلمه اهي...
نظر مازن علي مؤخرة ايناس ليجد اصابع بالفعل وهو لم يصفعها بيده
فنظر اتجاه كريمه التي كانت تدمع وتهز رأسها ولا تنطق من صدمة المفاجأه
امسك مازن بشعر ايناس واتجه نحو كريمه وامسكها هي الاخري من شعرها واخذ يجرهما ارضا خلفه نحو غرفة الصرخات
ربط مازن كلا منهن من شعرها في حلقات متدليه من السقف بحيث تقف كل واحده علي اطراف اصابعها لكي تريح شعرها
وجردهما من ملابسهما وحملت كل واحده صينيه عليها ثلاثة اكواب كبيره ممتلئه بالماء
وامسك الخرزانه الرفيعه ووقف خلفهما
وبدأت الخرزانه تنهال علي مؤخرة ريما في ضربات متتاليه وهي تنتفض وتهتز الاكواب التي تحملها وكلما اتعبتها اطراف اصابعها تهبط لتقف علي قدمها بالكامل ولكن يكاد شعرها ان ينخلع.
وبعد لسعات كثيره لم يعدها مازن علي مؤخرة ريما لم تسقط الصينيه التي تحملها فهي مدربه جيدا علي هذا الاختبار القاسي في التحمل والاتزان، واتجه بالخرازنه نحو ايناس التي كانت يدها ترتعش واقتربت ان تنهار اعصابها
واخذ يضربها علي فخذيها اسفل اردافها وحاولت ايناس جاهده ان تتوازن والا تسقط تلك الصينيه ولكنها لم تتحمل سوي عشرة ضربات وسقطت الصينيه، فقام مازن بفك ريما واخذ منها الصينيه قائلا
اطلعي بره واقفلي الباب...
امسك مازن بلسان ايناس ووضعه بين عصاتين صغيرتين كتلك التي تستخدم في الاكل الصيني
وربطهما من الاطراف
واحضر مجموعة المشابك الخشبيه وبدأ برصها علي جانبي بطنها في خطين مستقيمين وانتهاءا بحلماتها ويربط بين تلك المشابك حبل رفيع يمسك مازن بطرفه
وامسك بيده الاخري سوط متشعب الاطراف مصنوع من الجلد وبدأ يضرب علي بطنها وعلي المشابك وعلي ثدييها حتي تحول لون جسدها بالكامل الي اللون الاحمر
وفجأه سحب مازن بعنف طرف الحبل الذي يربط المشابك ولم يمهلها مازن حتي وجدت لسعات ذلك الصاعق تنهال علي حلماتها وهي تقفز مع كل لسعه .
توقف مازن اخيرا وقام بفك ايناس التي تكومت علي الارض فورا وخرج واحضر بعض الكريمات والثلج ولكن قامت ايناس بابعاد يده عنها فحملها واضعا ايها علي السرير لتغط في نوم عميق، وخرج الي غرفته واخبر ريما ان تاخذ غرفه اخري .
امسك هاتفه فوجد ان ناريمان قد اتصلت به عدة مرات فقام بالاتصال بها وتبادلا الحديث طويلا حتي قالت ناريمان
هو انت ليه ما اتجوزتش بعد وفاة مراتك؟!!!!!!!!
فاستشاط مازن غضبا وهو ما كان قد هدأ بعد،
وعلي صوته...
# اللي حكالك الموضوع ده اكيد قالك اني مابحبش اتكلم فيه
* انا مش قصدي بس عموما......
اغلق مازن الهاتف بوجه ناريمان التي ظلت تحاول الاتصال به بعدها كثيرا ولكنه لم يجيب
ووجدت نفسها تبعث له برساله ...انا اسفه
واستعجبت جدا من نفسها كيف يجرؤ احد ان يغلق الهاتف بوجهها وكيف صدرت منها تلك الرساله التي تحمل كلمات الاسف ولكنها بعد ان افاقت مما فعلت توعدت ذلك الاسد الشرس بالترويض ...
وفي صباح اليوم التالي خرجت ايناس بعد طبع قبله علي يد مازن والاعتذار له عما قد بدر منها
قائله
انا اسفه يامفتري.....انا مش قادره اتحرك الله يسامحك.
استيقظت ريما ويبدو انها تخاصم مازن واستئذنت منه ان تذهب الي شقتها فاخذها مازن وقام بتوصيلها وانصرف
دخلت ريما شقتها وارتمت علي سريرها لتسمع صوت رساله علي الواتس اب فاعتقدت ان مازن بعث لها برساله لكي يراضيها ومسكت الهاتف بابتسامه ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه وحل مكانها دهشه وخوف بعدما شاهدت تلك الصور التي بعثت اليها من رقم لا تعرفه...!!!
يتبع...........
#الصياد
تمام
ردحذف