الاثنين، 25 يوليو 2016

صرخات سادية.....10



ما أقسي الايام عليكي ياكريمه..ايتها الجبل الذي تحمل زلازل الاحزان العنيفه , ومطرقة الزمن التي تدق فوق راسك منذ مجيئك الي هذه الدنيا, 
الي متي؟؟ والي اي حداٍ ستتحملين؟؟!!!! ومتي ستقتصر صرخاتك علي كونها صرخات ساديه فقط......


قفزت كريمه واقفه بعد ان رأت تلك الصور في هاتفها وظلت ممسكه بالهاتف بيدين مرتعشتين وقد قربت الهاتف من وجهها لتتأكد من صحة ماتري, وقد اكتسي وجهها بتجاعيد القلق والخوف وبدأت تأكل شفتها السفلي باسنانها دون ان تشعر ومما زاد من خوفها انها تخاف من شخص مجهول؟!! حاولت ان تتصل بهذا الرقم لكنه لا يجيب ثم اغلق.!! فدار من حولها كل شئ لتقع في دوامه جديده توشك ان تقلب حياتها راسا علي عقب ...
واتجهت نحو باب الشقه ثم عادت وهي لاتعلم اين تذهب وماذا تفعل ؟؟ وبعد دقائق من الشلل الفكري والتخدير الذهني اخذت تبحث في الاسماء المسجله علي الهاتف ووقفت علي my owner (مازن) واخذت تفكر
يارتني ماخبيت عنك حاجه ياسيدي...ياريتني كنت اقدر اشتكيلك واسند عليك دلوقتي, انت اللي بتقويني وبتخليني اقدر اكمل
ياريتني ماخبيت عنك.... ياااااااااااريت...
ثم نزلت في الاسماء واتصلت بنسرين صديقتها المقربه واخر من لها في الدنيا بعد مازن واخبرتها ان تأتي اليها بعد انتهاء عملها.


وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تتعمق في عالم الساديه وتقرأ كثيرا حتي توصلت ان شخصيتها اقرب مايكون من الانثي المسيطره (مستريس) فهي دائما صاحبة الرأي سواء بين افراد عائلتها او وسط اصدقائها , وهي ايضا تؤمن بان كل الرجال ينهارون امام الجمال ولكن كلما اخذت تقرأ في تلك الاجنده التي اعطاها مازن اياها وتقرأ خواطره وتري خط يده تتذكر ذلك الحلم العجيب الذي حلمت فيه انها تقع فريسه خاضعه امام جبروت رجولته...فقررت ان تعد اسلحتها وتقرع طبول الحرب معلنه بداية حرب شرسه في ترويض مازن
واستقرت علي سلاحين تري انهما يفتكان بأي رجل ويقعن به اسير في شبكة الانوثه...الا وهما 
سلاح الضعف والدلال...
وسلاح الجمال والاغراء...

اتصلت بمازن وبعد محاولات عده قام بالرد عليها
* اخيرا رديت عليا..انا بتصل عشان اعتذر علي فكره
# انا كنت بعمل قهوه وماسمعتش الفون
* بتعمل قهوه؟!!! غريبه دي اومال فين انسه كريمه؟
# كريمه مش موجوده
* عموما انا اسفه لو كنت اعتبرت نفسي صديقه واتدخلت في خصوصياتك

تبادلا الحديث وعلمت منه انه في راحه لمدة يومين وانه بالمنزل وجددت معه ميثاق الصداقه وبعد انتهاء المكالمه توجه مازن الي مكتبته وجلس يقرأ وبعدها دخل غرفته ليأخذ غفوه من النوم حتي استيقظ علي جرس الباب وقبل ان يفتح الباب اجتاح انفه عطر تفوح منه رائحة انوثه صارخه يأتي من خلف الباب, وبعد ان فتح الباب ابتسم ورفع حاجبا قائلا ...اهلا 
ولما لا يبتسم وقد رأت عينه الانوثه الطاغيه متجسده في ناريمان !!!
وقفت امامه ناريمان باطلاله مثيره بعض الشئ , وجهها تمتزج فيه براءة الطفوله مع مكر الانوثه الساحر وقد كان شعرها الاسود المموج (الكيرلي) يضيف لمسة نسائيه جذابه وترتدي فستان ابيض يبدو هادئا للوهله الاولي ولكن اذا نظرنا من الخلف سنجد ان الفستان يكشف عن ظهرا مرمريا يمر في منتصفه خط واضح وينتهي بنغزتين كتلك التي تظهر في الوجه وتسمي (طابع الحسن)
ويكشف الفستان ايضا عن ساقين ستعلم ان لهما ملمسا حريرا بمجرد النظر فقط ودون ان تلمسهما,
وتحمل في يدها علبة هدايا صغيره .

نظرت ناريمان في اعين مازن وهي تبتسم قائله هنفضل واقفين عالباب؟؟ فأجابها مازن..لأ طبعا دانتي حتي جايبه هديه..اتفضلي
دخلت ناريمان تمشي برقه متناهيه في خط مستقيم حتي تتمايل اردافها وتغازل اعين مازن وما ان جلست لكي تشاهد اثر تلك الهجمه الانثويه علي ملامح مازن لم تجده خلفها وسمعت صوته يناديها من ناحية المطبخ ..تشربي ايه؟؟
لم تجيب وتملكها غيظا شديدا ....اووووووف انت ايه؟؟ يخرب بيت تقلك يا اخي...هتتعبني

وقررت ان تباغته بهجمه اخري ربما تكون اكثر شراسه من سابقتها, فدخلت وراءه المطبخ ووقفت خلفه واقتربت جدا منه وقالت بصوت منخفض يملؤه الدلال...جايبالك  بن تركي مش هتقدر تقاومه بيدوب في البق وهتغير البن بتاعك وهتدمن البن بتاعي!!
فاستدار مازن واقترب هو الاخر منها حتي تلامسا جسديهما فأخذت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالثلاجه
فنظر مازن في اعينها وبصوت رجولي هادئ قال
انا اتحط قدامي بن من كل بلاد الدنيا...ماكيفنيش غير النوع بتاعي   عارفه ليه؟؟
عشان هو الوحيد اللي بيستحمل يتغلي عالنار ويديني نفس الطعم ومن غير مايشيط..!!!!
ارتبكت ناريمان وارتفعت حرارتها وكادت ان تنهار بعدما تلاصقت اقدامه باقدامها واخترق شعر سيقانه نعومة سيقانها , ولكنها تماسكت بعدما اخذ منها البن قائلا ..هديه مقبوله....ولو ظل ملتصقا بها لثانيه واحده اخري لكانت التهمت شفتاه في قبله حارقه.

ذهبت ناريمان مسرعه الي الحمام وجلست تلتقط انفاسها وتذكر نفسها بالهدف الذي اتي بها الي عرين مازن ولكنها فوجئت ب بلل طفيف يغمر فرجها فخلعت ملابسها الداخليه (الاندر) وامسكته امام المرآه وهي تقول
ازااااي طيب...فيك ايه مختلف عن كل الرجاله عايزه افهم....يا أنا يا أنت يامازن,  ثم تركت (الاندر) داخل الحمام وكأنها تبعث برساله لنفسها ان تترك ايضا الخجل والحياء فقد علمت انها بالخجل ستصبح لقمه صائغه بين انياب جرأة مازن.
خرجت لتجد مازن يستعد لاشعال سيجاره فاخبرته ان ينتظر وقبل ان تكمل كلامها دق جرس الباب فقالت..ده اكيد الغدا,
انا عارفه انك لوحدك اقبل بقي عزومتي علي الغدا.....

جلسا يتناولان الغداء واخذت تسأله في الساديه واغلب اسئلتها تبدأ بلماذا؟؟ لماذا تعاقب؟؟ ولماذا تقسو؟؟
اسئله يبدو انها تريد بها ان تعجزه عن الرد وتقيم عليه الحجه ولكنه كان يجيب بثقه وهدوء , واخبرها ان العقاب مثل الدواء مر المذاق ولكنه يصلح العلل وانه يعاقب علي الاخطاء سواء كان الخطأ عدم تنفيذ امر او خطأ يتعلق بصفه سيئه كالكذب او عدم الصبر مثلا
وهنا قاطعته ناريمان قائله...اذا كان كدا انا عايزه اتعالج من عدم الصبر....وبتنهيده كلها شبق قالت....تقدر تعالجني؟؟؟
وضع مازن ما كان في يده ونظر اليها وقد اتسعت عيناه واخبرها ان تقف تنتظره بداخل غرفة الصرخات...


لقد نجحت ناريمان ان تخلع خجلها مع ملابسها الداخليه ولكن لما تطلب العقاب؟؟ اهي حقا وقعت مكبله في قيود مازن؟؟ لا ...ولكنها تريد ان تستخدم اسلحتها الثقيله لعلها تقصف مواقع شهوته وتجعله هو من يريدها وحينها تضع قدما علي اخري وتملي عليه شروطها.

ابتسمت ناريمان ابتسامه ماكره واخذت تعض اصبعها السبابه باسنانها وقامت برقه ودلال واتجهت نحو غرفة الصرخات واخذت تتمايل في مشيتها امام مازن حتي وصلت امام باب الغرفه استدارت برأسها نحو مازن ووجهت نحوه سهم قاتل من اعينها التي كانت تشع شهوه ورغبه, دخلت تنتظر مازن كما امرها او كما ارادت هي ولكنه تأخر فخرجت تبحث عنه لتسمع صوت في غرفته فوقفت خلف الباب ونادت عليه لياتيها صوته الهادئ ان عودي الي الغرفه وانتظريني.... فعادت الي غرفة الصرخات وجلست علي مقعد مازن المفضل بعد ان رفعت فستانها قليلا ووضعت قدما علي اخري لتبدو ملكه فاتنه.

دخل مازن لتفاجئ ناريمان بما رأت فقد ارتدي مازن بدله كامله وكأنه استعد للنزول وقضاء سهره في مكان ما..وكانت احدي يديه خلف ظهره قائلا... واضح فعلا ان عندك مشكله مع الصبر خليتك تغلطي غلطتين عقابهم هايكون قاسي , اخذت تتكلم وتتسائل وهو يمشي نحوها في خطي هادئه وثابته ولا يجيبها حتي وقف امامها وامسك كلتا يديها خلف ظهرها واظهر يده الاخري التي كانت تحمل ملابسها الداخليه (الاندر) الذي اصابه ماء شهوتها وتركته في الحمام منذ قليل, ظلت تتكلم وما اسكتها سوي ذلك (الاندر) الذي وضعه مازن بالكامل داخل فمها لتتذوق لأول مره ماء شهوتها.

امرها مازن ان تبقي يدها خلف ظهرها ولا تسقط ذلك (الاندر) من فمها وقام بازاحة حمالات فستانها ولكن لم يسقط الفستان لأنها تمتلك ثديين لن يسمحان بهبوط الفستان دون تدخل من احد , فقام مازن بجذب فستانها بيد واحده من بين ثدييها وهبوطا الي بطنها ثم اعلي فرجها وكانت اردافها ايضا تمنع سقوط الفستان فاستدارها مازن ليمسك الفستان بقبضه واحده من منتصف ظهرها ونزولا بين اردافها التي نالت صفعه من يد مازن بعدما سقط الفستان ارضا ليكشف عن مؤخره لم يتمالك مازن نفسه لكي لايصفعها فهي بالفعل تغري للصفع.!!

وقفت ناريمان امام مازن عاريه تماما ولا ترتدي سوي حمالة صدر يبرز منها اغلب ثدييها وعلي احدي ثدييها وشم رقيق علي شكل قلب صغير جدا, لم يري مازن في اعينها تلك النظره التي اعتادها من اي انثي تقف امامه عاريه لأول مره بل كانت تنظر في اعينه بكل شبقا وشهوه وقامت بفك حمالة صدرها لتسقط تحت اقدام مازن فهي بالفعل خلعت خجلها وتركته خارج تلك الغرفه لتبدأ جوله ساخنه جدا في الحرب الضاريه لترويض مازن, ثم هبطت علي ركبتيها واحتضنت ساق مازن بين ثدييها ورفعت راسها لتنظر في اعين مازن واخذت تدخل (الاندر) في فمها باصبعها وبدأ يسيل لعابها واخذ طريقه بين ثدييها, وعندما هم مازن بالمشي نحو مقعده وجدها تمشي امامه علي اربع وكل جسدها يتمايل مثل قطه شابه اتاها الشبق وتبحث عن رفيق.

جلس مازن علي مقعده واشعل سيجاره وكأنه يريد هدنه قليله ليعيد ترتيب اسلحته ويبدأ الهجوم, اتت ناريمان واقتربت برأسها من قدمه لتجد رأسها تحت حذائه وهو يقول...انتي اكبر غلطه غلطتيها في عمرك انك قعدتي عالكرسي ده....
واكمل مازن سيجارته وحذائه فوق رأس ناريمان التي ماتوقفت عن التلاعب باردافها وبكل جسدها مثل الافعي, وقام واحضر مشبككين حديد يربط بينهما سلسله واحضر حبل قطني رفيع واوقف ناريمان ووقف خلفها يجمع شعرها ويربطه بذلك الحبل..!!
وكانت ناريمان تنحني الي الامام قليلا حتي كادت اردافها ان تلمس منطقة الحجر عند مازن في محاوله منها لتعرف اذا كانت شهوته بدأت  تنتفض ام لا؟؟
اكمل مازن ربط شعرها دون ان يبالي وامسك بالحبل ومرره من بين اردافها ووقف امامها ومرر الحبل من بين اشفار فرجها وامسك المشبكين ووضع كل واحدا في حلمه من حلماتها ومعها اخذت ناريمان تعض علي (الاندر) وتصرخ صرخات مكتومه
وقام بربط الحبل في تلك السلسه التي تمسك المشبكين وقام بشد الحبل جيدا فاصبحت راسها منحنيه الي الخلف لتريح حلمات صدرها وكلما اتعبتها راسها حاولت ان تقيمها فكانت تصرخ من ذلك الحبل الذي يشد المشابك المثبته في حلماتها.

تركها مازن لمدة ربع ساعه في تدريب علي الصبر وجلس يشاهدها وكلما تكلمت اخذ يشد الحبل بعنف فيجذب شعرها وحلماتها فتعود وتصمت , حتي قام وامسك بمضرب خشبي ووقف خلفها واخذ يصفعها علي مؤخرتها التي زادها الاحمرار جمالا واغراءا
اقتربت ناريمان باردافها من مازن حتي تلاصقت به واخذت تتحرك وحينها شعرت بأن خطتها علي وشك ان تنجح بعدما شعرت بتضخم في بنطال مازن الذي يبدو انه استجاب لنداء رجولته ... فهو اولا واخيرا رجل لديه مشاعر وغرائز ولكن هل سيستطيع الان الصمود والتحكم في شهوته كما تعود دائما؟؟؟!!!!!!!!!!



وعلي الجانب الاخر كانت نسرين صديقة كريمه تدق عليها جرس بيتها وفتحت لها كريمه وارتمت في احضانها وهي لاتتكلم وتسالها نسرين ماذا جري؟؟ وما حل بكي.........اخذت كريمه تقص لها ماحدث فامسكت نسرين بهاتف كريمه لتشاهد الصور قائله..
يانهار اسود... انتي عارفه اللي هايشوف الصور دي هايقول ايه؟؟ اننتي بتعيطي وبتترجيه ومحدش هايفهم ده كان ليه!!!
كانت تلك الصور لكريمه وهي واقفه امام العياده مع احمد صديق الجامعه القديم ....

فلاش باك..........من جزء 8

كريمه تقف مع احمد اسفل العياده وهي تبكي...


(( # دكتوره كريمه انا مش فاهم حاجه!! انتي ازاي هنا؟!!!وازاي بتشتغلي ممرضه؟!!
* الموضوع طويل جدا يا احمد بس انا مريت بظروف صعبه اوي وبعد وفاة امي لاقيت نفسي لوحدي...........................
# ظروف ايه اللي تخلي دكتوره تتنازل عن تعبها سنين وتتخلي عن.........
قاطعته كريمه قائله
* انا مش عايزه لقب دكتوره ولا عايزه حاجه من الدنيا غير الراجل اللي انا حبيته ارجووووك محدش يعرف حاجه عن الكلام ده لو تحب لي الخير.
# برغم اني مش فاهم بس انا مقدر ظروفك ووعد محدش هايعرف اي حاجه
اتمني لك الخير من كل قلبي ................. وده الكارت بتاعي لو احتاجتي اي حاجه. ))


اخذت كريمه تتذكر تلك الليله وتحكي لصديقتها كل ماحدث بالتفصيل ولكن لاتدري من قام بتصويرها ومن ارسل لها تلك الصور وماذا يريد؟؟؟؟؟ حتي سمعت صوت رساله علي هاتفها فتختها مسرعه لتنظر الي نسرين في دهشه ولا تنطق بكلمه واحده
فتمسك نسرين بالهاتف لتقرأ........
اتمني تكون الصور عجبتك يا.................ريما 


يتبع..........
#صرخات_سادية
#الصياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق