الاثنين، 25 يوليو 2016

صرخات سادية........ 11




من كان دوما يضع الاخرين في اختبارات يمر الان باختبار بالغ الصعوبه، ويقع الان في شباك انثي تستطيع ان تفتن اشد الرجال ، والمشهد الان يخيم عليه الصمت ويقف مازن امام افعي من نوع الكوبرا شديدة الجمال تأتيه راقصه لكي تخدره بجمالها وبنظرات اعينها...تقترب الافعي من مازن واوشكت ان تلدغه لدغه قاتله بعد ان استجاب لطريقتها في التخدير وظل صامتا ولا تري اعينه سم الافعي ولا تري سوي جمالها ونظرات اعينها.


ان رأيت افعي من قبل تزحف نحوك راقصه لتبهر ناظريك  فستعلم جيدا انه لا مفر سوي ان تغمض عينك قليلا وتوليها ظهرك وتفر هاربا،
وبالفعل اغمض مازن عينيه لثلاث ثوان اخذ فيهم نفسا عميقا واخرج زفيرا اشبه بالرعد ليعلن عن استيقاظ الشيطان القابع في اعماقه
، فتح مازن عينيه وقد تبدلت مقلتيه تماما واصبحا يشعان برقا خارقا.

ابتعد مازن عن ناريمان واتجه نحو عارضه خشبيه وقفز ليمسك بها بيديه واخذ يلعب تمرينات العقله الرياضيه، وبعد عشرة عدات سريعه خلع مازن جاكيت بدلته وقام بفك ازرار قميصه ورفع اكمامه مستعدا لألتهام وجبه دسمه ثم امسك بسوط قصير ومتشعب قد صنعه من اسلاك كهربائيه رفيعه ومعزوله و  اتجه نحو ناريمان التي ما ان نظرت في اعين مازن اصابها القلق وبدأت تتساءل....هو في ايه؟؟ مالك بجد؟؟؟ 
لم يجيبها سوي لسعات ذلك السوط تنهال علي اردافها وظهرها بكل عنف فاخذت  تكتم صرخاتها ولا تريد ان تظهر له انها تتالم، توقف مازن واحضر من ادراج بجواره رباط ضاغط وشريط لاصق ووقف امامها واغلق فمها تماما بالشريط اللاصق ثم بدأ يلف الرباط الضاغط علي وجهها من اول جبهتها ويشده بعنف نزولا علي اعينها وترك فرجه بسيطه جدا عند انفها واكمل لف الرباط علي فمها وعنقها حتي اصبحت اشبه بالمومياء .

امسك مازن بناريمان من شعرها بقبضة حديديه جذبت ذلك الحبل الذي يربط بين شعرها والمشابك المثبته في حلماتها وجعلتها تتالم بشده من المشابك التي تعض حلماتها كالفك المفترس ومن ذلك الحبل الذي كاد ان يشق فرجها نصفين.

وجهها مازن نحو كرسي واجلسها علي ركبتيها في مواجهة ظهر الكرسي وقام بربط يديها في المسند وربط فخذيها في الارجل ، ثم تحرك نحو باب الغرفه وفتحه واغلقه بقوه ولكنه بقي بداخل الغرفه وظل واقفا خلفها صامت تماما لمده تزيد عن نصف ساعه ، وفي تلك الاثناء كانت ناريمان تنتظر مصيرا مجهولا وتتجرع مرارة الصبر رغما عنها واتخذت عهدا انها مهما تعرضت لانواع قاسية من العقاب لن تظهر انها تتألم ومازالت تتوعد مازن في رأسها........أنا صحيح عايزاك ومش هاسيبك بس عايزاك زي ماانا عايزه وهتبقي زي ما انا عايزه ......


سمعت ناريمان خطوات مازن تقترب منها ................وفجأه انهال مازن بالسوط عليها كالمجنون واخذ يضربها في جميع انحاء جسدها يمينا ويساراااا علي ظهرها وعلي اردافها التي اشتعلت من اثر اللسعات المتتاليه و اخذت ترتعش بعد كل ضربه، ولم يكتفي مازن بتلك الخطوط الحمراء المتفرقه التي رسمها السوط علي جسدها فامسك بمضرب خشبي واخذ يصفعها تارة بالسوط وتارة بالمضرب الخشبي حتي تحولت مؤخرتها وفخذيها الي لوحه حمراء مرسوم عليها خطوط اخري اشد احمرارا.

قام مازن بفك قيود ناريمان وفك ذلك الرباط الضاغط ونزع الشريط اللاصق من علي فمها فقامات ناريمان واقفه لتنظر الي وجه مازن الذي امتلئ بقطرات العرق وتفوهت بكلمات ربما كانت كفيله ان تفتح لها باب الجحيم ......ايه العرق ده كله .....تؤ تؤ تؤ تؤ سوري بجد اني تعبتك ...واتبعت كلماتها بضحكه رنانه تحمل بعض السخريه وتخفي وراءها الألام وتحبس بها الدموع.

وهنا وجدت مازن يهبط علي ركبتيه بالقرب من اقدامها........!!!!!!!!!!!


وهناك في شقة كريمه كانت الدموع وفقط هي التي تتكلم بين الفتاتين كريمه ونسرين, وجاءت كريمه رساله اخري تقول ان صاحب الرقم سيحدثها غدا في العاشره صباحا ولكن كيف ستصبر كريمه الي الغد ؟ كيف سيهدأ لها بالا وكيف ستغمض اعينها لتنام؟
ظلت كريمه دافنه راسها في صدر صديقتها التي راحت تطمئنها قائله...ماتخافيش ياحبيبتي انتي ماعملتيش حاجه غلط , ومحدش هايقدر يلمسك طول مانا عايشه. فأجابتها كريمه....انا ...انا حبيته يانسرين اوي وكل خوفي انه يضيع مني, مش هنكر ان معرفتي بيه في الاول كانت بسبب ميولي وان هو الشخص الوحيد اللي قدر يفهم ميولي ويشبعها ويحافظ عليا بس بعد كدا غصب عني حبيته اعمل ايه في قلبي يانسرين ...انا لو ضاع مني ممكن اموت نفسي.....هاموت نفسي وارتاح......واكملت كلماتها ببكاء يدمي القلوب وراحت تتذكر كل شئ خسرته في حياتها وكأن الدنيا باجمعها اتفقت عليها في ذلك اليوم لتمطر عليها سحابة الذكريات اسوء ذكرياتها .

في منزل صغير وهادئ جدا في احدي المحافظات يتكون من زوجين وطفله صغيره وفي احدي الايام تستيقظ الطفله كريمه ذات الخمسة اعوام بعد سقوط دمعه من اعين والدتها علي وجهها فتقوم وتمسح دموع امها قائله ...مش تعيطي ياماما انا خفيت بصي اهو انا خفيفه خالص اهو....تزداد دموع الأم وتقبل ابنتها بشفقه بالغه لتجري الطفله نحو غرفة ابيها قائله ...انا هاروح اجيب بابا عشان نصالحك
لتجيبها الأم بصوت متحشرج ....بابا سافر ياكريمه..بابا سافر. (سافر فين ياماما) .... سافر فوق ياحبيبتي ...فوق في السما.
وتمر الأيام وكل يوم تتسائل كريمه متي سياتي ابي؟؟ وتكبر الطفله لتكتشف ان من سافر الي السماء لن يعود ... وان والدها اول خسائرها في الدنيا ولكنه قد ترك لهم ورثا كبيرا يغنيهم عن السؤال ويسد حوائجهم وخصوصا انهم ليس لديهم اقارب.
وتكبر كريمه وتدخل كلية الطب بالقاهره كما كان يحلم والدها فهو ايضا كان طبيبا مشهورا .

وذات يوم اعتقدت فيه كريمه ان الحظ قد ابتسم لها اخيرا , تقف اما كلية التمريض وتحمل كتب صديقتها نسرين التي تدرس التمريض ويأتي القدر بمازن الذي كاد ان يصدمها بسيارته وتتعرف عليه ولكنه اعتقد انها تدرس التمريض وهي لم تصحح له تلك المعلومه فعرض عليها العمل معه في عيادته وفي اخر عام لكريمه في كليتها تخطف الدنيا منها اغلي ماتبقي لها , توفت والدتها وكان مازن يقف بجانبها بكل صدق وساعدها كثيرا لكي تتجاوز ازمتها .
وما استطاعت كريمه ان تجلس في شقة اسرتها ففي كل ركنٍ منها لها ذكري جميله لم تعد موجوده فقررت ان تبيع شقتها وتشتري شقه بالقاهره وتكون بجانب مازن, وقررت ايضا ان لاتخبره عن دراستها وتقبل العمل معه كممرضه لتكون دوما بجانبه, وها هي الدنيا تسلب كريمه شيئا اخر شيئا لطالما حلمت به وتعبت كثيرا في الحصول عليه الا وهو دراستها ومهنتها.

واتاها صوت صديقتها ياليتك تكلمتي ياكريمه..!! لما قررتي ان تتنازلي عن علمك وشهادتك لما؟؟ ياليتك لم تصمتي فأحيانا الصمت يجلب لنا الندم...وقطعت نسرين كلماتها قائله...انا اسفه ياحبيبتي مش قصدي الومك...انا اسفه.
وظلت كريمه تلك الليله جالسه في احضان صديقتها وتحترق بنارين اشد حرقا من بعضهما فهي بين نيران ذكرياتها الحارقه ونيران خوفها ان تسلبها الدنيا اخر من تبقي لها في الحياه...مازن. واخذت نسرين تتحدث معها  كثيرا حتي اقتنعت كريمه ان تخبر مازن بكل شئ وقررت ان تذهب له صباحا لتقص عليه كل ما اخفته عنه لسنوات .

منزل مازن....وبالتحديد في غرفة الصرخات
تحت اقدام ناريمان........كان مازن موجودا..... ارتسمت علي وجه ناريمان ابتسامة نصر ولكنها لم تكن تدري انها لحظات نصر زائفه وان تلك الابتسامه لن تستمر الا ثوان معدوده او ربما لحظات
فوجدت مازن واقفا وممسكا باقدامها واصبحت رأسها بالاسفل ووجدت ارجلها تربط في حلقات متدليه من سلاسل معلقه بالسقف ,
ربط مازن كل قدم من اقدام ناريمان في حلقه وبين الحلقتين مسافه بعيده لتأخذ ارجل ناريمان شكل زاويه حاده او رقم 7 باللغه العربيه, وقام بربط ذراعيها خلف ظهرها فكانت المفاجأه اقوي مما تتوقع فافقدتها النطق واكتفت بالنظر في كل نواحي الغرفه المقلوبه في اعينها الان.

ذهب مازن واحضر علبه مليئه بالمشابك الخشبيه وخمسة شموع بجانب ذلك السوط المتشعب ووقف امام ناريمان فاصبح وجهه في مقابلة فرجها البارز التي ماعادت تملك ان تخفيه او تسيطر عليه ولا تملك ايضا ان تسيطر علي أي شئ...فأنتابتها قشعريره بعد ان البسها مازن مره اخري خجلها التي خلعته من قبل , وكانت في ذلك الوضع لا تفكر في شئ حتي في ماذا سيفعل بها مازن ومتي سينتهي وكان الخجل يسيطر علي تفكيرها المقلوب .
وشعرت بيد مازن تغلق اشفار فرجها وبدأ يغلق فرجها بالمشابك حتي اغلقه تماما ونزل بالمشابك اعلي فرجها ورسم خطا بتلك المشابك في منتصف بطنها ووضع في كل ثدي من ثدييها خمسة مشابك حول حلماتها ...حتي فخذيها من الداخل لم يسلما من عضات وقرصات المشابك, ومازالت ناريمان علي عهدها مع نفسها ان تتالم في صمت ولا تصفح بألمها امام مازن ولن تسمح بأن يسمع صريخها ولكنها كانت تتحمل كثيرا وتمنت ان لو كتم فمها بشريط لاصق ليساعدها ولكن يبدو ان مازن كان قاصدا ان يترك فمها بدون شريط لاصق ولن يسمح ان تدخل غرفة الصرخات وتخرج دون ان تصرخ.

امسك مازن بالخمسة شموع وقام بتثبيتهم ببراعه في حبل يتدلي من السقف مابين ارجل ناريمان وابتعد عنها بمسافه تسمح لها ان تري وجهه وقام باشعال سيجاره وترك الولاعه مشتعله واقترب مره اخري منها لكي تري قدمه فقط ولم تعلم ماذا كان يفعل حتي تساقطت او قطره من قطرات الشمع علي فخذيها فتأوهت ولكن دون ان تصرخ, عاد مازن الي الوراء وظل واقفا يشرب سيجارته بدم ٍ بارد كعادة شيطانه الذي يستمتع بمشاهدة الضحيه تعاني ويطيش عقلها من هدوءه.
بدأت قوي ناريمان تضعف ولكنها لم تنهار بعد فصوت تأوهاتها يعلو ولكنه لم يرتقي الي صرخات, اقترب مازن منها وهو ممسك سيجارته من اخرها وكأنه مستعد لأطفائها وتعمد ان تراها بتلك المسكه في يده حتي سمع اول صرخه قائله لأاااااااااااااااااا
فرمي السيجاره وداسها بحذائه وجلب السوط الذي كان قد علقه علي كتفه وانهال به علي فرجها بضربات من قوتها طيرت تلك المشابك من مكانها وعندها انهارت تماما قوي ناريمان واطلقت الصرخات دون توقف ولكن لم يتوقف ذلك السوط الذي طال كل انحاء جسدها ومع كل ضربه كان مازن يخلع بعض المشابك وكأنه يصطادها بسوطه حتي تلك المشابك المثبته حول حلماتها لم تسلم من لدغات السوط وتواالت صرخات ناريمان التي شعرت بعد الصراخ بكل الامها ولفظت كل الصرخات التي كانت قد كتمتها من قبل.

واخيرا توقف مازن ورمي بالسوط تحت اقدامه وتحت رأس ناريمان التي التقطت نفسها اخيرا وقام باطفاء الشموع وفك قيود ناريمان فسقطت بين اقدامه وظلت دقائق لتعود الي الوعي وتجفف دموع بسيطه جدا دون ان يراها مازن وتقوم متجهه الي مرآه كبيره في الغرفه وتنظر علي ظهرها ثم تنظر نحو مازن في غضب قائله حرااااااااااام عليك ..ايه ده؟!!!!!!!
لم يجبها مازن وظل صامتا وينتظر الجمله القادمه وان تصفه بالجنون ثم تغادر بلا عوده,
فكررت ناريمان جملتها....حرام عليك....انت مش عارف ان فستاني ضهره مكشوف؟ هاروح ازاي كدا يااستاذ طب كنت نشن واضرب بعيد عن الضهر .........فأنفجر مازن ضاحكا ....هو ده اللي همك ياجامده فردت بضحكه يملؤها الدلال
جامده دي معاكسه وكدا ولا جامده بتحمل؟؟؟
مازن بدهشه...الاتنين بصراحه , فاجابته ...خالصين كدا ياماستر انت قدرت تاخد صرخاتي وانا قدرت اخد اعجابك

طيب يلا نامي علي السرير ده علي بطنك...لأ صحيح بطنك ايه علي جنبك بقي عشان اشوف هاصلح الشوارع اللي في جسمك دي ازاي عشان تعرفي تروحي.
ناريمان...اروح ....اروح مين انا صحيح جامد بس مش للدرجه يعني... هاتلي شنطتي من بره
نظر لها بدهشه ورفع حاجبه....... هاتلي شنطتي مش قادره اتحرك
وبالفعل احضر لها الحقيبه واخرجت الهاتف واتصلت بمنزلها واخبرتهم ان لديها عمل كثير وسوف تقضي هذه الليه عند صديقتها القريبه من عملها وستحضر غدا.... ثم اغلقت الهاتف واشارت اليه ان يحملها الي السرير فهي بحاجه الي نوم عميق, حملها مازن ووضعها علي السرير وذهب ليحضر بعض الكريمات والثلج وعاد  فوجدها تغط في نوم عميييييييييييق.
جلس بجانبها علي السرير وبدأ يدلك جسدها ولكن غلبه النوم فراح هو الاخر في نوم عميق بعد يوم مجهد وشاق.

أتي الصباح واستعدت كريمه للذهاب الي منزل مازن لتخبره بكل شئ قبل ذلك الاتصال المنتظر وبالفعل وصلت منزل مازن ومازالت ناريمان نائمه ويجلس بجانبها مازن يكمل تدليك جسدها , وقفت كريمه امام منزل مازن وقبل ان تضع المفاتيح في الباب رن هاتفها...لتجد ذلك الرقم الغريب يتصل بها ...ظلت واقفه تفكر اتجيب الهاتف ام تدخل اولا لمازن..............................
هل ستجيب؟؟ هل ستدخل لتري ناريمان بين احضان مازن ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
ستظل كلمة هل دائما تثير فضولنا وتشعل بداخلنا متعة الشوق واللهفه.....


يتبع.............
#صرخات_سادية
#الصياد

هناك تعليقان (2):

  1. راااائعه

    ردحذف
  2. لو بتحبي السادية و نفسك تعيشي متعتها كلميني واتس 01061481853

    ردحذف