
تقف كريمه الان علي اعتاب صدمه جديده من صدمات الدنيا التي اعتادت عليها ولكن تلك الصدمه ربما تقضي عليها تماما, فما عاد يفصلها عن ان تري ناريمان في احضان مازن وعلي سريره المفضل سوي باب المنزل وما اوقفها سوي رنين هاتفها.
ظلت كريمه ممسكه بمفتاح المنزل وتنظر الي الهاتف ولا تدري ماذا تفعل حتي سكت الهاتف فوضعت المفتاح بداخل الباب وفتحته لتقترب اكثر من ألما سيعتصر قلبها ويقترب صدرها من خنجرا مسموم وبات لا يفصله الا خطوات ويطعنها طعنه مميته
رن الهاتف مره اخري بعد ان دخلت بخطوه واحده داخل منزل مازن ولم تغلق الباب بعد, فأخرجت هاتفها وقررت ان تجيب المتصل ثم تدخل لتعطي الهاتف لمازن وتخبره بكل شئ...
* الو...انت مين؟؟ وعايز ايه مني ياحيوان انت؟؟
فرد عليها صوت انثوي... كدا عيب يابنت واخرسي وبطلي قلة ادب واسمعيني كويس ..ده احسنلك
* معقوله؟!!! انتي؟؟؟؟؟ ليه بتعملي كدا وعايزه مني ايه؟؟
# في عنوان هايتبعتلك حالا عالواتس ..نص ساعه وتكوني قدامي لو اتأخرتي دقيقه او حد عرف وحياة امك الصور دي هتكون عند حبيب القلب...سلام
اغلق الخط واغلق معه عقل كريمه تماما وظلت واقفه علي باب منزل مازن لدقائق عاجزة الفكر ولا تدري ماذا تفعل.............
دقائق قليله او ربما لحظات وكان القدر رحيما ب كريمه هذه المره واستقرت ان تخرج وتغلق الباب خلفها ببطئ حتي لا يسمعها مازن وتذهب الي ذلك العنوان لتواجه مصيرا لا تعلمه ومفاجأه جديده من المفاجأت التعيسه التي يبدو ان الدنيا مازال في جعبتها منها الكثير الذي تخفيه من اجلك ياكريمه.
وبداخل غرفة الصرخات كانت يد مازن تصول وتجول علي جسد ناريمان كالامواج المتدفقه برفق او كفعل الماء بالجسد في جلسة مايسمي ب (الجاكوزي) , خمسة عشر دقيقه من التدليك المتقن باحترافيه عاليه جدا من يد خبير مساج يدعي ماستر مازن ومازال مستمرا وهو يعلم ان ناريمان قد استيقظت منذ اول لمسات يده لجسدها ولكنها مخدره تماما بفعل لمساته التي اصابتها بالاسترخاء وافقدتها القدره علي المقاومه, كانت العلامات علي ظهر ناريمان قد اوشكت علي الاختفاء فمازن قد ركز بذلك الكريم علي ظهرها واراد ان يترك لها علاماته علي اردافها لكي تذكرها بذلك الرسام المفترس الذي كانت تحت يديه بلا اراده ولو لدقائق.
ولنا ان نتصور حالة انثي تنام عاريه تحت يد رجل يجيد العزف علي اجساد الاناث , ويعلم جيدا كيف يهدم حصون المقاومه عن طريق قصف اكثر الاماكن ضعفا, فهي الان تغمض اعينها ولا تريد من مازن ان يتوقف او ينهي ما يفعله فبرغم قوة شخصيتها الا انها اولا واخيرا انثي ولها حظا وفيرا من الضعف يختبئ في منحنيات جسدها كباقي بنات حواء, فمهما بلغت قوتهن نجدهن يضعفن في بعض المواقف ولو للحظات, وكيف لاتضعف بعدما حدث بالامس, فمازالت لسعات مازن تحتضن مؤخرتها ومازال ذلك المشهد عالق بذهنها عندما كانت معلقه واشد مناطق جسدها حساسيه لاتملك السيطره عليه.
اراد مازن ان يلعب معها لعبة ضعف الشهوه كما لعبتها معه بالامس, فهو بارع في اشعال نيران الشهوه وبارع ايضا في اخمادها, فظل يدلك رقبتها برفق متناهي ويداعب عمودها الفقري الغاطس في لحمها ناصع البياض ويدور باصبعه حول كل فقره من فقرات ظهرها ثم يتوقف ويترك كف يده في وسط ظهرها ودقائق ويعود ليدلك جانبيها وهي ما كان منها سوي الاستسلام التام, وكان عقلها ينهرها ويأمرها بين لحظة واخري ان توقف مازن .
ظلت تتذكر ليلة امس وخرجت منها همهمات الضعف دون ان تشعر وما افاقت الا بعدما شعرت ب بلل يغمر فرجها من جديد لتصحو من غفلتها وتمسك بيد مازن وتبعدها وتسحب غطاء وتغطي جسدها وتوقف الهمهمات احممممم وتقول في غضب... في ايه؟؟ ايه اللي بتعمله ده؟؟ مش معني اللي حصل امبارح اني خلاص بقيت سليف عندك!!! ..ولو كنت اعرف انك شهواني كدا ماكنتش نمت عندك ابدا
نظر اليها مازن بدهشه قائلا...شهواني!!!! حسستيني اني اغتصبتك....صباح الخير يانيرمو
فعلي صوتها....نيرمو؟!!! نيرمو مين ؟ انا قولتلك انا مش سليف عندك يامازن....ونطقت لأول مره اسم مازن بدون القاب لتكمل خطتها في ترويضه وجعله كما تريد ...ثم اتبعت كلماتها....لو سمحت انا عايزه امشي
فأجابها مازن...ممكن تهدي لان مافيش حاجه حصلت لكل ده ..أنا هاطلع بره لحد ماتلبسي وهتفطري معايا وبعدين تمشي
اعطته ظهرها وابتسمت ابتسامه خبيثه احتفالا ببعض الاوامر التي استجاب لها مازن منذ نهاية العقاب والي الان وان كانت اوامر غير مباشره ولكنها تكتفي جدا بهذه الخطوات الي الان فهي ماكانت تحلم بها ولاتدري لما يستجيب مازن بتلك السهوله؟!!!!!
خرج مازن وقام باعداد الافطار بنفسه!!!!! ويبدو انه فتن بتلك الافعي واصابته سهام الحب , فهو معجب جدا بقدرتها علي التحمل ولا يستطيع ان يخفي اعجابه بجسدها ايضا...ويبدو انه سيطلب منها ان يرتبط بها عاجلا ام اجلا.
وما ان خرج واغلق الباب حتي طارت ناريمان من نومتها ووقفت علي السرير ممسكه بالغطاء واخذت تلفه في الهواء وهي تقفز فوق السرير وتضحك بمنتهي السعاده ....نيرمو نيرمو هههههههههه ...ثم امسكت فمها قائله.......هشششش بس بس هايسمع,
نزلت ووقفت امام المرآه وتجسست فرجها المبتل واخذت تحدث نفسها... يخرب بيتك ..يخرب بيييييتك ياجدع انت ايه ساحر ,
بحب امك يا اخي ومش هاسيبك ياميزو انت بتاعي...وهتبقي بتاعي انا وبس.
خرجت ناريمان وقد امتلئت بالانوثه وازدهرت بعد جلسة التدليك السحريه التي دبت في ارجاء جسدها الحيويه والنشاط ,
وعقدت حاجبيها متصنعه الغضب من مازن ومن افعاله , قام مازن وسحب لها كرسي السفره !!!! وجلسا يتناولا الافطار وعندما تحدث مازن ردت عليه باسلوب حاد انها ستتناول الافطار وتغادر, انتهي الافطار وقامت لتمشي وبعدما خرجت من باب المنزل التفتت نحو مازن قائله ...البن طلع بيستحمل الغليان وشكلك هتدمنه..! بس ده غالي اوي. فأجابها ...لو ادمنته مستعد ادفع فيه عمري كله.
نزلت ناريمان واغلق مازن الباب ودخل لياخذ حماما دافئ ثم ذهب الي غرفة الصرخات ليعيد ترتيبها بعد تلك المعارك التي دارت بها , فنظر الي القفص الحديدي وشعر انه ينقصه شئ كبير جدا, فهو يفتقد ريما بشده تلك الجوهره التي تربعت علي عرش قلبه منذ فتره ولن يستطيع احد ان يزحزحها من مكانها الا باعجوبه ولكن يبدو ان ناريمان قد وضعت قدما بداخل قلب مازن وتستعد ان تزاحم كريمه في مكانتها لديه وربما تزيحها نهائيا لتحتل وحدها قلب مازن ,
أمسك مازن بهاتفه وبعث برساله ل ريما ....بنوتي الجميله معزومه بالليل علي سهرة عشا تجنن.
ثم اخذ يتصل بها عدة مرات ولكنها لاتجيب فبدأ القلق يملؤ صدره فاتصل مسرعا بصديقتها نسرين التي تصرفت بعقل واخبرته انها اتصلت بكريمه وعلمت منها انها ستنام...
كانت كريمه قد وصلت الي ذلك العنوان ووقفت امام الباب تضرب الجرس وما ان فتح الباب قالت كريمه
عايزه مني ايه ياايناس؟!!!!!!!!!!!!! ليه بتعملي كدا؟ انا عمري ما اذيتك.
فلاش باك
((تنزل ايناس من عيادة مازن وهي تبكي بعدما ضربها مازن واجبرها ان تعتذر لكريمه, وتقف تحت العياده بسيارتها وما ان همت ان تمشي وجدت كريمه تنزل من العياده وتقف مع رجل غريب فتابعت المشهد باهتمام بالغ واستغلت ذلك المشهد لتلتقط بعض الصور لكريمه وهي تقف مع هذا الرجل الغريب.))
مازالت كريمه تقف علي باب منزل ايناس فاخبرتها ايناس ان تدخل وتغلق الباب, ودخل العصفور الصغير كريمه الي عش حدأه تدعي ايناس, ذلك العصفور البرئ الذي قرب ريشه ان ينفذ بعدما شبعت الدنيا تقصيفا فيه.
ليه بتعملي كدا؟ هكذا اخذت كريمه تردد حتي جائها الرد كالصاعقه من ايناس...
قبل ما اقولك عايزه منك ايه , عايزه اقولك ان الفوتوشوب بقي متطور اوي ابن الكلب, بصي حتي صورك انتي والاخ ده بقوا عاملين ازاي؟!! نظرت كريمه لتجد ان صورها التي كانت بالشارع في مكان عام اصبحت في شقه وفي غرفة نوم , ففقدت كريمه اعصابها واخذت تنهر ايناس وتوبخها قائله...انتي حيواااااانه وماعندكيش دم .... فامسكتها ايناس من شعرها قائله....بقولك ايه انتي تخرسي خالص وتنفذي اللي انا اءمر بيه مفهوم؟!!
الكثيرون في هذه الدنيا يظنون انهم تعيسين وسيئيين الحظ وهم لايعلمون ان هناك في احدي بقاع هذه الدنيا طائر ضعيف اقتلعت رياح الاحزان ريشه بالكامل وتركت جسده الهزيل عاري تماما يرتعش تحت امطار المصائب التي ماتوقفت سوي بمرور سحابة مازن فوق ذلك الطائر الذي يدعي كريمه, وها هي تلك السحابه توشك ان تغيب ليلاقي الطائر مجددا اهوال الدنيا بمفرده ...وحيدا يتلقي الضربات وترفعه الرياح وتطرحه ارضا.
اغمضت كريمه اعينها التي تفيض بالدمع وهي صامته تماما وتتمني ان يكون كل هذا مجرد كابوس وتستيقظ منه طفله ذات الخمسة اعوام لتجد والدها يطبع قبله علي جبينها ويحملها الي الحمام ويغسل لها اسنانها ثم يطلقها امامه تجري بكل حريه ولا تخشي ان تسقط لانها تعلم جيدا ان ورائها يد تحيط بها من كل الجوانب....حتي اتاها صوت ايناس ليعلمها ان الكابوس واقع تعيشه الان....انا مش عايزه منك حاجه غير انك تسمعي الكلام وبس عشان ما ازعلش منك ياحلوه...فمسحت كريمه دموعها قائله ..نعم ..ايه الكلام اللي عايزاني اسمعه؟
فأمرتها ان تدخل الحمام وتلبس ملابس الخادمه وتنظف البيت ثم ستمسح صورها وتجعلها تنصرف ....
وبالفعل وافقت كريمه ظنا منها ان كل شئ سينتهي بعد ذلك الطلب وظنت ايضا ان ايناس تريد ان ترد لها ما فعل مازن بها امامها.
توجهت كريمه الي الحمام وخلعت ملابسها وارتدت الملابس التي اعدتها لها ايناس وكانت ملابس خفيفه ومكشوفه ثم خرجت وفعلت كما امرتها ايناس وبعد ان انتهت وارتدت ملابسها واستعدت للرحيل اخبرتها ايناس ان تنتظرها ثم جااءت لها بالمصيبه الكبري ..!!!!!!!
مصيبه جديده ستضع كريمه تحت انياب ايناس.!!!!!!!!!!!!!!!!!
يمر الوقت ويزداد مازن قلقا علي كريمه فهو اتصل بها كثيرا ولم تجيب ويعلم جيدا ان كريمه نومها خفيف جدا ولا تحتاج الي كل هذه الاتصالات لتستيقظ , حتي جاءه اتصال من كريمه فأجابها بصوت عالي واخذ ينهرها بشده ويطمئن عليها فأخبرته انها بضع دقائق وستكون في منزله,
وصلت كريمه منزل مازن لتجده بالصاله يمشي ذهابا وايابا وينفخ دخان سيجارته بعصبيه شديده حتي رأها فأطفأ سيجارته في تلك المطفأه التي امتلئت عن اخرها ونظر نحوها قائلا....ريمااااااا ادخلي علي الاوضه حالا....انتي عيشتيني ساعات سودا بسبب قلقي عليكي.
دخلت كريمه الي غرفة الصرخات ودخل خلفها مازن فوجدها تقف بمنتصف الغرفه وكأنها اول مره تدخل هنا , فأمرها ان تخلع ملابسها واحضر سوط وبعض الادوات ثم قيدها وبدأ يعاقبها علي عدم ردها عليه في الهاتف ولكن....ماوجد منها صرخه واحده فبدأ يزيدها ضربا وهي تتقبل الصفعات وتكتفي باغماض اعينها بشده بعد كل صفعه حتي اوقف مازن مايفعل فهو يشعر بها جيدا وقد علم ان هناك مايشغل بالها ويسيطر علي تفكيرها, فترك كل شئ من يده واخذ يمسح علي شعرها قائلا...ريما في ايه...مالك؟؟
فأجابته قائله..... سيدي بعد اذنك انا عايزه اقولك علي حاجه ضروري...........
احيانا نجد ان اعدائنا من صنع ايدينا والصمت ألد اعدائك ياكريمه ياليتك تستطيعين ان تتغلبي عليه وتهزميه وحينها ربما تجدي من يقف بجانبك امام كل اعدائك .
يتبع..............
#صرخات_سادية
#الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق