الخميس، 8 ديسمبر 2016

قصة " حياة " .. الجزء الثالث



كانت المرة الأولى لحياة ان تتخلى عن جزء من ملابسها خلال الجلسة ، لم تكن تتوقع ابدا ان تتعدى خطوطها التى وضعتها قبل ان تلتقى بسيدها ، لم تتوقع ان تشعر ابدا بهذا الامان فى حضرة رجل ، لم تتوقع ابدا ان تتمنى ان تشعر بملمس يد سيدها وهو يصفعها .

ففى المرات الاولى لم تتخلى سوى عن حذائها ، ولم يحاول سيدها ان يقنعها بالتخلى عن المزيد ، فقد احترم رغبتها وحافظ على القواعد التى اتفقا عليها ضمنيا وعلنيا

اما فى تلك المرة فقد استعدت لتلك اللحظة وكأنها تنتظرها ، ودون ان تفكر وجدت نفسها تضيف اسفل بنطالها " شورت " يعلو ركبتها بسنتيمترات قليلة ،

وحينما أمرها سيدها ان تستعد لبدء الجلسة وجدت نفسها بعد ان خلعت حذائها ووضعته فى مكانه المعتاد ، تفك حزام بنطالها وتسحبه ببطء حذر دون ان ترفع عينيها لتلاقى عينى سيدها ، ووقفت أمامه وقد امسكت كلتا يديها بالاخرى وهى ترتجف خاصة وقد وقف سيدها واقترب منها قائلا : هل تتوقعين مكافأة على ما فعلته للتو ، اما انها محاولة منك للتأثير على سيدك لتخفيف عقابك . 
 

اجابت بهدوء بالإجابة التى اعدتها مسبقا وفكرت فيها مرارا : لا يا سيدى بل اتوقع عقابا على ما فعلت ، اعلم انك لم تأمرنى بذلك ، ولم أشأ ابدا انا انال مكافأة او اتلاعب لتخفيف عقابى ، وانما فقط اردت ان ...

قاطعها سيدها : حسنا وقبل ان اعرف فلترتدي بنطالك حالا

لم تتوقع ابدا ان يكون هذا هو رد فعله ، فقط انتزعت نفسها من ذهولها وسارعت لترتديه مجددا ، قبل ان تتذكر كلماته الحاسمه فى البدايات : الان يا صغيرتى وقد اتفقنا على مبادئنا فلتعلمى ان بعد ما توصلت اليه وما اقريتى بصحته .. من الان فصاعدا لا وجود لإرادتك او رغبتك ... فقط هناك أوامرى التى لا تقبل النقاش ، لا مجال للتفاوض او للتصرف وفقا لأهوائك ايا ما كانت ... حين تفعلى هذا اعلمى انه قٌضى الأمر ولا مجال حينها للتراجع .

ارتجفت وكأنها تتوقع ان سيدها سينهى ما بينهم فى الحال ، وانها اخطأت خطئا لا يغتفر ، وقبل ان تفكر اين المفر وجدته يقترب منها ويربت بيده على كتفها قائلا : حياة ... انتى جزء منى لن افرط فيه او اتخلى عنه ، انتى جوهرتى الصغيرة التى لن اخدش سطحها البراق يوما ... لا يعنينى ان تتعرى ... فبكل الأحوال انتى عارية الروح امامى ، لن اقبل يوما ان تفعلى ما يخالف ما اتفقنا عليه لإرضائى ، فانا راض عن طفلتى دونما تنازلات .

قبل ان تتذكر المزيد من هذا اليوم الذى لا ينسى عادت حياة من ذكرياتها وهى مقيدة على حصان سيدها تنتظر الجزء الأصعب من عقابها ، تذكرت كل هذا فى ثوانى معدوده وهى تبتسم وتقارن بين هذا اليوم وتلك اللحظة التى تمر بها وهى عارية تماما ، عارية الروح والجسد مقيدة اليدين والارجل ومعصوبة العينين ، وتدرك ان بجوارها رجلا هى مملوكته التى لا تشعر بالحرية الا وهى بين يديه

صرخه مدوية لم تتجاوز حنجرة حياة وانما انطلقت بداخلها وعجز فمها ان يطلقها وقد شعرت ان انفاسها تختنق بداخلها ...... ففى تلك اللحظة كان جسدها يتلقى اول صفعة من الجانب الأسود من " هيل " ... الكرباج الجلدى صاحب الـ 20 رأسا التى تنتهى كلا منها بكرة معدنية فى حجم الخرز الصغير

تكاد حياة ان تجزم ان كل رأسا من هيل قد انطلق ليضرب مكانا مختارا وكأن كلا منهم يعرف طريقه جيدا  واندفعت تلك الكرات لترسم لوحة من الالم العميق على مؤخرتها
ثوان معدوده وتتابعت تلك الضربات بتزامن لا يكاد يكفى لأن تطلق حياة صرخاتها ، حتى كلمة السر التى لم تستخدمها يوما حتى الأن لم تستطع ان تنطقها وبعد عشر ضربات " كما عرفت فيما بعد " توقف سيدها
واخيرا خرجت تلك الصرخه من اعماق جسدها لترج اركان الغرفة .. صرخه اخرجت معها كل ما تشعر به من مشاعر مختلطه ، قبل ان تسمع خطوات سيدها وهو يحرك حاملا معدنيا يشبه الشماعه ويضعه بجوارها .
و
لا مستحيل .. لن يمكننى ان اتحمل هذا يا سيدى ... ارجوووك
لم تتلقى اى اجابة والأصوات خلفها توحى بأن سيدها يضبط الحامل المعدنى فى مكانه المناسب وكأنه لم يسمع ما قالته ، ما زاد رعبها هو صوت تلك القداحه التى استخدمها سيدها لثوانى ولم يعقبها رائحة دخان سيجارته التى تميزه جيدا .
اين هى حروف كلمة السر التى رددتها حياة عشرات المرات فى عقلها ولم ينطقها لسانها يوما ،،

تاهت تلك الحروف وهى فى اشد الحاجه لها ....... سيدى
اقترب منها قائلا : صغيرتى ... أشفق عليك  حقيقة ،، اتبع ذلك بأن رفع عصابة عينيها ، ووجه رأسها الى حيث المرأة التى وضعت فى مكان مناسب لتكشف ما يدور خلفها ..

ورأت حياة ما ينتظرها ..........  ودون ان تدرى تساقطت دموعها فى صمت

يتبع


هناك 4 تعليقات:

  1. ياريت مش تتاخروا علي ما تنزلو جزء جديد بليز ❤

    ردحذف
    الردود
    1. اذا نزل الجزء الجديد أخبريني

      حذف
  2. قريتهم ورا بعض ولسا حاسة فيه جزء ناقصني بين التاني والتالت
    ممكن تراجعهم وتقولي لو صح

    ردحذف