الجمعة، 16 سبتمبر 2016

كاجيرا .... 5





أمامها 10 دقائق فقط ويعود سيدها ، تمضى الثوانى على عجل كأنها تعاند حنين التى سقطت فى فخ لا فكاك منه ، ومهرولة اتجهت الى الغرفة السرية مصطحبة حقيبتها التى قلبتها على الارض بحثا عن اى شئ ربما قد تركته هناك يصلح ليخلصها من تلك الورطة ، تبعثرت اشيائها دون ان تهتدى حل ، فتجولت ببصرها فى الغرفة تبحث هنا وهناك دون ان تجد سوى ادوات العقاب المتراصة بكل مكان ، اتجهت الى الادراج لكنها بمجرد ان فتحت الدرج الاول حتى اغلقته من جديد فلا يحوى سوى ادوات زادت من رعبها وجزعها اكثر واكثر ، لم يتبقى سوى دقائق ثلاثة ويعود سيدها وعليها الا تخالف أول اوامره ولكن اين المفر ...
اتجهت مسرعة الى الحمام الصغير الملحق بالغرفة ، وما ان فتحت بابه حتى اتسعت عيناها فى انبهار ، فقد وجدت امامها غرفة كاملة وليس حماما يحوى حوض استحمام كبير ومرأة ضخمة تحتل حائطا بالكامل اصطفت عليها عدد كبيرمن لوازم الاستحمام وغيرها ، اما المفاجأة فكانت فى خزانة خشبية صغيرة فى ركن الحمام الكبير ما ان فتحتها حتى تنفست الصعداء ، فهناك وجدت صفا كاملا من الملابس الداخلية النسائية تفوح منها رائحة عطرة و كلها سوداء اللون ، امسكت باحداها تتفقد قياسها لكنها انفجرت فى الضحك عندما وجدت حرفين كبيرين منقوشين على الاندروير لم تجد عنائا فى فهم معانيها M B  او ماستر باسم ... " يا دماغك العالية " ، هكذا حادثت نفسها وهى تضع القطعه جانبا وتشرع فى خلع ملابسها حتى تعرت تماما ،، وقبل ان ترتدى ما وجدته من كنز ثمين انقذها من وضع شديد الحرج فى لقاءها الاول بسيدها ، وقفت لتتأمل جسدها امام المرأة الكبيرة التى يبدو انها اعدت لهذا الغرض 

 
لم تكن ترى نفسها باهرة الجمال ، كما يحاول البعض ايهامها ، لكنها كانت تعلم انها تمتلك جسدا مثيرا لا تبدو معامله وفتنته الا بعد التخلص من حواجز الملابس التى تخفى من فتنته الكثير والكثير ، فهى تمتلك ساقين طويلتين يمثلان نموذجا للجمال الإغريقى حين ترى ركبتها تغوص وسط ما حولها دون بروز ظاهر ، وعلى عكس الساقين اللتين تبدوان كأنهما نحتا من قطعة واحده من الرخام تجد فخذيها وقد شكلا قطعة مرمرية يزداد حجمها قليلا قليلا كلما اقتربت من وسطها حتى يحيطان بكنزها الثمين كأنهما بابا يجب اختراقه قبل الوصول الى تحفتها الانثوية الثمينة ،،
استدارت لتكمل جولتها الجديدة فى جسدها العارى وتطلعت كثيرا الا مؤخرتها البارزة رغم حجمها الصغير والتى كانت دوما اكثر ما تشاهده باندهاش فى جسدها ، فعندما اكملت استدارتها وادارت رأسها بدا مشهد مؤخرتها الذى يثير دهشتها على الدوام وهى تبدو كأنها ترسم رقم ثمانية باللغة العربية والتى يكفيها خطوات بسيطة او حركة طفيفة منها لتكشف عن فتحتها الضيقة ، وهو الامر الذى طالما اثارها وهى تتحرك عارية فى غرفتها وهى تشعر بلفحات الهواء تمس فتحتها الصغيرة كأنها قبلة عاشق ولهان ..
اما اشد ما كان يلفت نظرها فهو التناقض بين مؤخرتها البارزة وبين وسطها النحيل حتى يمكنك ان ترى هلالا متسق الانحناءات فى المسافة ما بين اعلى مؤخرتها واسفل ذراعها ،، وقبل ان تتابع جولتها الاستكشافيه لجسدها العارى سمعت صوت خطوات قريبة ، فاندفعت ترتدى الملابس الداخلية على عجل وتحمل ملابسها فى يدها محاولة تغطية جسدها بها اثناء خروجها ، وهى ترى ان الدقائق العشر قد مروا منذ 5 دقائق كاملة ، خرجت بسرعه وعيناها يبحثان فى الغرفة عن سيدها الذى وجدته قد استقر فى مقعده الذى يتوسط المكان لا ترى منها الا ظهره فحملت ملابسها ووضعتها على الشماعه كما أمر وبخطوات متوترة اقتربت من مكانه وهى لا تعرف ما الذى عليها ان تفعله فوقفت امامه مطرقة الرأس صامتة ..
فأتاها صوته هادئا يقول " اتأخرتى 5 دقائق " ، همهمت بصوت منخفض فقال " مش سامع " وبصوت يرتجف قالت " أسفة " ، لم تكد تكملها حتى هوت على وجهها صفعة قوية جعلت جسدها يترنح لولا انها استندت على طاولة قريبة منعتها ان تسقط على الارض ... " أسفة دى تقوليها لصاحبتك لما تدوسى على رجلها " ، انما هنا مفيش حاجه اسمها اسفة ، الطاعة مش اوبشن ولا فيها فصال مفهووووووووووووم
وبلهجة مرتعشة اجابت " مفهوم يا سيدى " ، وبلهجة أمرة قال باسم " اقعدى " ، لم تتلفت حنين حولها وانما هبطت الى الارض بسرعه وكأنها كانت فى انتظاره هذا الأمر ..
جلست القرفصاء وهى تخفى وجهها وهى تحدق فى أرضية الغرفة بينما باسم يتأملها قبل أن تتعالى ضحكاته وهو يقول " ايه ده انا كمان بشبه على اللى انتى لابساه ده ، انتى وصلتى لدول ازاى "
ردت حنين " لقيتهم جوا فى الحمام " ، باسم " طب وهو انا سمحتلك بده ، دول لسه قدامك كتيرعشان تستحقى تلبسيهم دول عليهم اسمى ولا ما اخدتيش بالك " ، حنين " لا شوفت يا سيدى بس اصل .. " ، احتدت نبرة باسم وهو يقول " اصل ايه ؟؟؟  ، اجابت حنين " اصلى مش كنت لابسه حاجه من تحت " ،،، باسم " اهاااااااا فهمت "
قبل ان يكمل جملته ارتفع رنين هاتفها المحمول فى حقيبتها ، فأشار لها باسم لتحضر الهاتف وهو يقول " قوليلى مين قبل ما تردى " ، نهضت حنين وهى تحاول ان تخفى جسدها وهى تتحرك امامه قدر الامكان لكنها رأته لا ينظر تجاهها من الاساس فتحركت بخطى سريعة وهى تلتقط هاتفها وهى تقول " بسمة يا سيدى " ، اجاب باسم " ردى وافتحى السبيكر "
فعلت حنين ما أمرها به وهى تقول " الو " اتاها صوت بسمة ضاحكة " يا سلام وبتردى كمان ده ايه الدلع ده كله ، عملتى ايه يا مجنونة " ، حنين " ما عملتش " ، بسمة " يعنى ايه الدنيا تمام ولا فى قلق ، وعمل ايه معاكى سى الاستاذ ماستر باسم " ، قبل ان تجيب حنين ارتفع صوت باسم قائلا " سى الاستاذ ماستر باسم هيعمل كل خير يا بسمة وحسابى معاكى هيبقى المرة الجاية لما تيجى بكرة " ،،، صمتت بسمة لدقيقة وهى لا تدرى ماذا تقول وهى تهمس "  هو انتى فاتحة السبيكر " حنين مبتسمة " ايوه يا فالحة واستلقى وعدك بقى " ، بسمة وقد ارتبكت وهى تتحسس مؤخرتها " انا ما اعرفش انك سامع ، انا اسفة ، انا بهزر عادى " ، وتابعت " انا بس كنت بطمن عليكى انك بخير " ، باسم " ما تخافيش لسه مفيش داعى للقلق " ، قالت بسمة " لسه ، يعنى هو هييجى وقت للقلق " ، اجاب باسم بلهجة حاسمة " طبعا ، لو فكرت انها ما تسمعش الكلام او تكسر امر من أوامرى ساعتها فعلا هتقلقى عليها "
لم يعلم باسم كيف كان لكلماته القليلة اثرا بالغا فى نفوس الفتاتين اللتين امتلأتا رعبا وفزعا من مصير قد تواجه حنين اذا اخطأت او تلقت امرا يصعب تنفيذه ، وبعد تنهيدة حارة قالت بسمة " هتسمع هتسمع ، بس ارجوك خلى بالك منها وشوية شوية عليها " ، لم يجيب باسم وانما تكلمت حنين قائلة " ما تخافيش كله تمام ، يلا احسن يكون الكلام الكتير ضمن المحذورات وانا اللى هدفع الثمن انا مش ناقصة " ، انهت بسمة المكالمة واعادت حنين هاتفها الى حقيبتها ، لكن باسم قال " لا خلى تليفونك برا ، كل ساعة كلمى صاحبتك طمنيها عليكى ومن غير ماتفتحى السبيكر ولا حاجه "
ابتسمت حنين وقد غمرها شعور بالاطمئنان وهى تقول " شكرا يا سيدى " ، تابع باسم " نرجع لموضوع اللبس اللى مش بتاعك ده " ، حنين " ماله يا سيدى " ،،، بلهجة قاطعة قال باسم " اقلعيه وارميه فى الحمام "
بهتت حنين بعد ما سمعت كلماته ايقصد ان تخلعه وترتدى ملابسها هى ، كيف وقد اخبرته انها لم تكن ترتدى ملابس داخليه ، ام يقصد ان تتعرى تماما ومنذ اللحظات الاولى لها فى عالمه هذا ، صحيح ان حنين تعرت مئات المرات فى غرفتها وفى احلام يقظتها ونومها لكنها لم تفعل هذا ابدا فى حضرة كائنا من كان ذكرا او انثى ، لم يتركها باسم تواصل تفكيرها وانما فجأة وجدته بجوارها ويده تقبض على شعرها الأسود الفاحم وهو يجذبها منه قائلا " بتفكرى !!!!!!!! "
وبخطوة واحده وقبضته محكمة على شعرها اقترب من باب الحمام وهو يدفعها الى الداخل ويدلف خلفها وهو يغلق الباب ، افلت يده ووقف جوار الباب يتأملها ، بينما هى تقاوم شعورا بالدوار يكتنف رأسها من فرط الذعر والخجل ، لكنها لم تجد امامها بدا من الانصياع لأوامره اتقاءا لغضبه ، صحيح ان بداخلها كانت الموسيقى تعزف الحانا تملأ روحها فرحا وهى تجد خضوعها واقعا حقيقيا لا حلما كما اعتادت لكن ملامحها لم تكشف ما يدور بالداخل بل عكست الالم والخوف والجزع وحدهم ،،،
ادارت ظهرها حتى لا يرى وجهها وهى تخلع حمالة صدرها وتلقيها على الارض ، لكنها احتارت وهى تخلع " الاندروير " فى اى وضعا تقف ، لكن قبل ان تصل لحل تكلم باسم " ادخلى البانيو وشدى الستارة " ، كانه قرأ افكارها وقرر ان يحل مشكلتها العويصة فقفزت الى الداخل وهى تجذب الستارة وهى تخلع ما تبقى وتلقيه على الارض دون ان يظهر منها سوى رأسها ،،،
عاد باسم يلقى اوامره مجددا " دلوقتى عندك كل الادوات اللازمة عشان تاخدى حمام ، عايز اشوف كاجيرتى بتبرق " ، همهمت بصوت خفيض " حاضر يا سيدى " ، لم تسمع بعدها صوت فتح الباب او غلقه لكنها لم تهتم فى وجود ستارة تحمي جسدها العارى ولو مؤقتا من نظرات سيدها ، فتلفتت حولها لتجد كل ما يخطر ببالها من ادوات الاستحمام ولوازمه قد تراصت على رفوف على جانب الحوض الكبير ، استغرقت 15 دقيقة كاملة لتنتهى من حمامها الذى جعلها فى حاجة الى سرير دافئ لتنعم بنوم عميق رغم ان الساعه لم تكن قد تجاوزت السابعة مساءا بعد ، وطوال الوقت منعها صوت الماء المتدفق من معرفة هل يتواجد سيدها داخل الحمام ام خارجه ، لكنها فور ان اغلقت الصنبور وجدت صوت باسم يأتى من مقربة يقول " خدى البرنس " ومن جانب الستارة امتدت يده تحمله فمدت يدها تتناوله فى سرعه وهى تحيط بيه جسدها جيدا قبل ان تجد يده ممدودة من جديد تحمل منشفة لتجفف بها شعرها الذى انسدل على وجهها فى كل الاتجاهات .
" خلاص " ، اتاها صوته وهى تنهى تجفيف رأسها فقالت " ايوه " قالتها وهى تزيج الستار لتجد باسم قد استقر على مقعد مقابل الحوض والابتسامة تعلو وجهه وهو يتأملها ، ففاجأته بسؤالها " ياااااااااه اول مرة تبتسم من بدرى اوى " ، اتسعت ابتسامته وهو يقول " انتى احلى ميت مرة من غير ميك اب ، ما كنتش متوقع كده " ، تدرج وجهها بحمرة الخجل وهى تشيح بوجهها بعيدا ، امتدت يده تحمل كوبا كبيرا قدمه اليها ، تناولته وهى تسأل " ايه ده ،، شاى اخضر " ، رد باسم " اها بعد السمك الشاى الأخضر مريح للمعدة وانا تهمنى صحة كاجيرتى "
عقدت حاجبيها فى غضب مصطنع " وصحة كاجيرتك مش هتتأثر بالقلم اللى نزل على وشها ده ، وايه لزوم الحمام انت شايف كاجيرتك كانت محتاجاله " ،،، نهض باسم من مكانه وهو يقول " القلم مش هيضر صحتها بس كان لازم عشان تعرف هى فين ومع مين وايه اللى بيحصل ، انما الحمام اه طبعا كان ضرورى مش عشان كاجيرتى محتاجاله ، لا عشان قبل اى حاجه انا قولتلك صحتك تهمنى ، نضافة جسمك من برا ومن جوا جزء ضرورى جدا من الاهتمام بصحتك ، وقبل ما نبدأ مرحلة تدريبك لازم اتأكد انك زى الفل من برا ومن جوا وفى كامل لياقتك الذهنيه كمان وده اللى عمله الحمام "
رفعت حاجبيها متسائله " طب كل ده مفهوم جدا ، انما يعنى ايه كلمة من برا ومن جوا ، جوه فين وازاى اصلا " ، ابتسم فى خبث وهو يقول " اشربى الشاى بتاعك وما تتعوديش على كده ، عشان مش هيحصل تانى ، اما من جوا ازاى فلو بصيتى وراكى هتفهمى " .
التفتت خلفها بالفعل حتى كاد الكوب ان يسقط من يدها وهى ترى على جانب الحوض الصغير ادوات غريبة الشكل لكنها تعرفها جيدا " انها حقنة شرجية من ذلك الطراز القديم الذى يحوى قربة كبيرة تتسع للترين من السائل يمتد منها خرطوما طويلا ينتهى بمبسم معدنى لم ترى مثله من قبل " ،،،،، التفتت الى باسم بعيون غاضبة وهى تقول " ايه ده لا لا لا ارجوك انا زى الفل من برا ومن جوا ، ثم احنا مالنا ومال جوا اصلا انا تمام وصحتى زى الفل ارجوك ارجوك بلاش "
اعتدل باسم فى وقفته وهو يمسك بها من الجانبين قائلا " بصى بقى ... كلمة لا هى مدخلك الرئيسى للجحيم ، لو حبيتى تشوفيه فى اى وقت انطقيها تانى ، سيدك ما بيقولش كلمة وبيرجع فيها ايا كانت ، قدامك دايما طريقين لتنفيذ أى أمر اما الطريقة السهلة انك تسمعى الكلام مباشرة او الطريقة الصعبة اللى برضه هتسمعى فيها الكلام بس مع عقاب اضافى ، عشان دى أول مرة انا هاكتفى بأنى نبهتك وحذرتك ، المرة الثانية مفيش تحذير ولا تنبيه ، من ساعة فاتت انتى بقيتى ملكى ، وده ما يديكيش اى حق فى اى نوع من الاعتراض ، انما برضه عشان اكون واضح اكتر وعقلك ما يروحش لبعيد ، فى حاجه خط احمر مش هقربلها لانها جزء من امانك وسلامتك ... وهى عذريتك وبس ،،، كلامى مفهوم "
نطق جملته الطويلة بأقصى درجات الحسم والحزم ، لم تؤثر فيها نبرات صوته القوى وانما نظرات عينيه وهو يخاطبها جعلتها لا تملك سوى ان تهز رأسها بالموافقة ، حولتها نظراته الحادة الى طفلة تواجه ماردا وجدت نفسها فى عرينه وحدها دون امل فى النجاة ، لا تملك رفاهية العناد او الاستعطاف ، لا تملك سوى الطاعة اتقاءا لغضبه .
لم يفوتها فى تلك المرة ان تنطق كلمتها التى يبدو انها لن تستعمل غيرها هنا " حاضر يا سيدى "
عاد صوته هادئا من جديد وهو يقول " كملى الشاى بتاعك عشان هيساعدنا كتير " ، واتجه للحوض الصغير وبدأ يعد عدته للجولة الجديدة وهو يضبط حرارة الماء لتصبح دافئة لم ينسى ان يضيف اليها بضع قطرات من الجلسرين .
راقبته حنين فى خجل يكاد يشعل وجهها من كتر الاحمرار ، فعاد يلتفت اليها قائلا : مش ناسيه حاجه
اجابت : ايه يا سيدى ، فرد : ميعاد مكالمتك لصحابتك بعد 5 دقايق روحى هاتى تليفونك وتعالى عشان تطمنيها عليكى
وحطى الكوباية فى مكانها فى المطبخ ، خرجت حنين وهى تلتقط هاتفها من المنضدة وخرجت الى خارج الغرفة متجهه للمطبخ وقربه وجدت باب الشقة ، هل تهرب ، هل بإمكانها الهرب بالفعل ، هل تختبر الباب لترى اذا كان موصدا اما لا ، افكار عبرت رأسها فى ثوانى معدودة سرعان ما نفضتها عن عقلها وهى تقول لنفسها : انا هنا بإرادتى ولو كان يحمل لي شرا لما ترك لي تلك الفرصة بالهرب اذا أردت ،، سأبقى " استقر رأيها وهى تعود سريعا الى الغرفة ومنها الى الحمام من جديد فوجدت باسم قد علق الحقنة فى ماسورة الستار وقد ثنى خرطومها الطويل حولها انتظارا لاستعداد حنين .
اما حنين فقد راحت منها السكرة وجاءت الفكرة من جديد وهى تقف حائرة لا تدرى ما تفعله ، لكن باسم لم ينتظر ان تطول حيرتها ، فامسك بيدها يوجهها تجاه حوض الاستحمام من جديد وهو يشير لها ان تقف داخله من جديد ووجها للحائط ، سمعت اصوات حركة خلفها قبل ان تجد نفسها فجأة عارية تماما ، فقد احاط باسم يده حول وسطها يفك حزام روب الاستحمام قبل ان يجذبه الى اسفل ليسقط على ارضية الحوض ،،،، حينها اطلق باسم صفيرا منتظما معبرا زاد مما تعانيه حنين من خجل فاق كل حدودها السابقة ، فها هى عارية تماما بين يديه يستعد لغسل معدتها مستخدما حقنة شرجية تقليدية ستستقر عما قريب فى مؤخرتها ...
لكنها لم تكن تدرى ان اعجاب باسم كان منصبا على مؤخرتها الجميلة التى لفتت نظره بمشهدها المتناسق الجميل وبروزها المحبب ، لم يكتفى بصفيره وانما اتبع ذلك بقوله " اللى انا شايفه ده وفر علينا كتير من التعب ، كنت لسه هاقولك وطى جوا البانيو واسندى على ركبك عشان ادخل الحقنة ، انما طلعينا مش محتاجين ده ، كل اللى محتاجينه نعمل كده " ومع اخر كلماته وضع يديه حول بطن حنين وهو يجذبها ناحيته لتبرز مؤخرتها اكثر واكثر وتبدو فتحتها الصغيرة ظاهرة دون عناء ...
لم ينتظر تعليقا منها ولم تكن تنتوى ان تنبس ببنت شفة فى موقفها هذا فتركته يفعل ما يفعل وهى تشكر الوضع الحالى انه لا يكشف عن تعبيرات وجهها وانها غير مضطرة على مشاهدته وهو يتأمل مناطقها الحساسة بهذا الشكل .
شعرت فقط بشئ بارد يقترب من مؤخرتها ويدور حول فتحتها قبل ان يغزوها من الداخل فندت منها اهه صغيرة ، كان باسم قد استعان بجيل طبى لتغليف المبسم المعدنى قبل ان ينحنى ليستقر فى مؤخرة حنين ، واعتدل ليفتح المحبس الصغير الملحق بها وشاهد السائل يبدأ رحلته من القربة الكبيرة الى اعماق جسدها .
وبعد مرور دقائق خمس وحنين قد بدأت فى التململ فى وقفتها مع تواصل تدفق السائل لمعدتها ، اوقف باسم التدفق حتى يمنحها الوقت الكافى لتمدد عضلاتها لكى تتقبل المزيد ، دقيقة وواصل ما بدأه بينما بدأت حركات حنين البسيطة الى تلوى متواصل وهى تحاول جاهدة ان تستوعب كم السائل المتدفق بداخلها ، اما ما زاد الامر سوءا فهى صفعة هوت من يد باسم على مؤخرتها وهو يقول " بطلى حركة واثبتى مكانك " ، انتفضت مع الضربة المفاجأة لكنها فشلت فى الحفاظ على ثباتها ، وهنا اضطر باسم لايقاف الحقنة مجددا وهو يسحبها من مكانها وهو يقول " اطلعى برا البانيو " ، حينها لعنت حنين نفسها وانها لم تستطع الانصياع لأمره ، فها هى الان مضطرة لأن تخرج عارية تماما امامه لا ليرى مؤخرتها فقط وانما ستضطر لان تستدير ليرى كل مفاتنها دفعة واحدة ..
اما باسم فقط استقر على كرسيه وقد حمل منشفة كبيرة وضعها على قدميه وهو يشير لحنين ان تتخذ مكانها على قدميه
لم ترتفع عيونها بعيدا عن الأرض ، وهى تتقدم تجاهه وهى تخفى صدرها بيد ويدها الاخرى قد استقرت بين ساقيها وهى تحاول ان تكون خطواتها متقاربة قدر الامكان فبدت اشبه ببطريق متحرك ، مما جعل باسم ينفجر ضاحكا بصوت عال
هنا انكشف وجه حنين الأخر ، فتسمرت مكانها وهى ترمقه بنظرة غاضبة وقد تركت يديها تتحرك فى حرية كاشفة عن مفاتنها وتقول " لاااااااااااااااااااا ، تتريق عليا لااااااااااااااااااا ما اسمحلكش "
ثوانى قليلة انطلقت فيها شخصية اخرى لحنين ، لكن تلك الثوانى كانت كفيلة لترى الوجه الاسوأ لسيدها باسم
فما عانته بعد ذلك جزاءا لفعلتها كان عن حق ... درس العمر
#يتبع
#شبح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق