الخميس، 4 أغسطس 2016

صرخات ساديه......14





انا عايزه اتحرر...؟!!!!!!!!!!!!

تلك الكلمات التي لن يفهم مدي صعوبتها علي اي ماستر سوي ماستر حقيقي, فاذا كنت ممن لم تصيبهم لعنة الساديه ووقفت بموقف كهذا وسمعت كلمات الوداع من حبيبتك سيكون رد فعلك طبيعي وتتناقش في الاسباب وتتمسك بحبيبتك, واذا كنتي خاضعه ستتخيلين انها كلمات سهله وردها من الماستر اكثر سهوله وهو يجيبك قائلا ....إذاً لكي ما أردتي..!!!
والحقيقه ان تلك الكلمات ثقيله جدا ومحيره و تضع الماستر في اقسي الاختبارات وعليه ان يختار بين حبه وبين كرامته, وايضا تصيبه بالحيره.. فهل يفي بوعده الذي وعد به الخاضعه في بداية العلاقه انها اذا ارادت ان ترحل في اي لحظه فلها ما ارادت, ام يؤثر عليها بكلماته ويحاول ان يبقيها , ولكنه في تلك اللحظه يخشي ان يكون قد أخلف وعده وجعلها تكمل معه رغما عنها.



توقفت الموسيقي وخيم الصمت فوق الرؤوس, ووضع مازن اصبعه اسفل ذقن ريما ورفع وجهها لينظر في اعينها, فكما ارادت ان تحتضنه الحضن الاخير اراد هو الاخر ان ينول من تلك العيون الملائكيه النظره الاخيره, ولكن ريما ما استطاعت ان تطيل النظر في اعين مازن واستدارت قبل ان يري انهمار الدموع من اعينها واعطته ظهرها وهي تضع يدها علي فمها وتبكي, فأعطاها هو الاخر ظهره وأشعل سيجاره وقال لها كلمات يتخللها انفاس شرهه من سيجارته.........كنت قولتلك ان بداية العلاقه ونهايتها هما دول بس القرارين اللي هتاخديهم ........... واللي مابينهم بتاعي وملكي..........وكنت قد وعدي معاكي طول الفتره اللي كنتي فيها ملكي.............والنهارده مش هقدر اخلف وعدي معاكي............انتي حره ياكريمه...!!!!!!!


لكي ما أردتي..!!!   كلمات خرجت بصعوبه بالغه من فم مازن ووقعت كالجبل فوق قلب كريمه التي ما ان سمعتها ما استطاعت اقدامها ان تحملها وجثت علي ركبتيها واخذت تحدث نفسها.............غصب عني ياسيدي.....غصب عني ...... عايزاك تفتكرني بكل خير....ومش عايزه اسيبلك ذكري وحشه توجعك............... واوعدك هتفضل انت وبس سيدي وحبيبي وابويا وكل حاجه........هتفضل الراجل الوحيد اللي ملك قلبي.

توجهت كريمه نحو غرفة الصرخات واخذت تلك الحقيبه الصغيره التي تحتضن ادواتها الخاصه وكانت سبب معرفتها بمازن واخذت ايضا طوق صنعته بيدها وكتبت عليه اسم مازن وتركت مفتاح منزل مازن علي منضده في الصاله ونزلت مسرعه خشية ان تنهار ولا تستطيع فراق مازن.


وعلي غير المتوقع لم يظهر علي مازن اياً من مظاهر الالم علي فراق كريمه ..!!! بل وامسك هاتفه وقام باجراء مكالمه...
انتي فين........تمام ساعه وتكوني عندي.......واغلق الخط ودخل غرفة الصرخات واخذ يعدها لليله مجنونه من لياليه وكأن شيئا لم يكن!!!!
امرك عجيب ايها الشخص المتناقض..!! هل تحب كريمه حقا.......ام انك لاتحب سوي نفسك وترضي ميولك وفقط....أحقا انت مريض كما يقول عنك صديقك حاتم؟!!! لا ندري فمازال حاتم يقرأ في تلك الأوراق الممتلئه بالاسئله والاجوبه عن حياة مازن وميوله تلك الاوراق التي كانت قد سجلت فيها ناريمان مناقشاتها مع مازن واعطتها ل حاتم...


وصلت كريمه بيتها واتصلت بإيناس واخبرتها انها قد تركت مازن والان فلتتركها وشأنها واغلقت الهاتف بوجهها ثم دخلت غرفتها وجلست امام ادواتها الصغيره وجمعت كل صور مازن امامها , اخذت تنظر الي ذلك الطوق وتتحسسه ورفعت شعرها ولبست الطوق حول عنقها واغلقته جيدا ثم امسكت بحبل صغير وأوثقت قدميها ويديها ولفت حول اعينها شريط من القماش , وان لم تفعل هذا ماكانت ستنام تلك الليله.


كان مازن يتحدث مع ناريمان في الهاتف واخبرها انه ترك كريمه فشعرت ناريمان ان خطتها في طريقها الي النجاح فبدأت تكشف اوراقها وتلمح لمازن بطلباتها قائله....عارف انا خايفه اقرب منك ...حتي لو كنت بحبك فأنت حواليك كتير وانا مش هاقبل اكون واحده من ضمن جواريك , فقاطعها مازن قائلا...شكلك نسيتي انك مخطوبه يانيرمو....فأجابته........ضياء خطوبه تقليديه جدا ومش هو الراجل اللي انا بتمناه......انا عايزه واحد شبهك بس يكون فاضيلي ...يكون بتاعي...يكون ملكي لوحدي.
فرد عليها مازن قائلا...وانا كمان حتي لو كنت بحبك فأنا ليا ميول مش ممكن اتخلي عنها, واخذا يتبادلان الحديث وبدأ مازن يحكي لها عن مشاكله وهمومه وفتح لها قلبه وبدأ يسمعها ويوجه لها النصائح ويحمل عنها بعضا من اعبائها ويبدو ان ناريمان قد اقتربت من تحقيق ماتريد واصبح مازن علي حافة السقوط في حبها ان لم يكن قد سقط بالفعل, مر الوقت ليدق جرس منزل مازن وقبل ان يغلق الهاتف مع ناريمان اخبرته انها تريد مقابلته غدا فوافق علي الفور.

يفتح مازن باب المنزل لتدخل ايناس..!! وتنظر اليه وتسأله في شغف لتعرف ان كان قد ترك كريمه ام لا..قائله....في ايه ياسيدي مالك..شكلك متضايق؟؟!!! فأجابها انه قد ترك كريمه فاكتسي وجهها بالسعاده وقالت...هي الخسرانه واكيد سيدي مش هتفرق معاه واحده زي دي.. فانعقد حاجبيه وامسكها من شعرها ونظر في اعينها نظرة ليث غاضب قائلا...كريمه موضوعها انتهي لكن حسك عينك تجيبي سيرتها ولا حتي بينك وبين نفسك...مفهوم؟!

جذب مازن إيناس من شعرها الي غرفة الصرخات وهناك كان يريد ان يخرج احزانه ولكن بطريقته الخاصه وأراد ان يفرغ غضبه علي جسد تعيسة الحظ إيناس التي وقعت تحت يده وهو في تلك الحاله ...
تركها مازن خلف الباب واخبرها ان تخلع ملابسها وتأتي خلفه وراح ليجلس علي مقعده المفضل في اخر الغرفه, وبالفعل خلعت ايناس ملابسها بالكامل وتوجهت نحو مازن وهي تمشي برقه ودلال متناهي حتي ما ان وصلت امام مازن فصفعها صفعه قويه علي وجهها واشار لها بالسبابه نحو باب الغرفه ففهمت مايريد فعادت مكانها خلف الباب ثم هبطت ارضا لتمشي علي يدها وقدميها وتأتيه حبوا...

استقرت إيناس تحت اقدام مازن فصفعها صفعه جديده علي وجهها وأمرها أنه كلما صفعها تقبل يده التي صفعتها......وتهاوت الصفعات علي وجه إيناس وتهاوت القبل علي يد مازن بعد كل صفعه....امسكها مازن من شعرها بعنف وجذبها للخلف واستمر في صفعها علي وجهها ولكنها ما عادت تطول يده لتقبلها بعد كل صفعه فكانت الصفعه التي لا تقبل بعدها يد مازن تليها صفعه اشد قسوه حتي تحاملت إيناس علي شعرها واخذت تقترب لتقبل يد مازن ....واستمر الامر هكذا حتي تحول وجه إيناس الي ثمرة طماطم كبيره , امسك مازن بعنقها ووقف وجذبها لتقف امامه وظل يضغط بيده علي جانبي عنق إيناس , تلك الضغطه علي جانبي العنق تجعل الرأس كالمدمن الذي يتجرع جرعته المعتاده ولكن ببطئ فيشعر بتخدير في عقله وباقي اطرافه , وأصبح الهواء الذي يصل الي رئتيها قليلا جدا , والدماء التي تصعد الي رأسها تصل ببطئ وبجرعات اقل من المعتاد , وكان يترك عنقها بين لحظات واخري ليسمح لها بالتنفس فهو بارع جدا بالتحكم والسيطره ويعرف جيدا خطورة كل شئ يستخدمه ويتجنب مخاطره ويجعل منه شئ آمن تماما.

وفي تلك الاثناء كانت يده الاخري تصفع مؤخرتها دون توقف في ضربات سريعه متتاليه...ضربات تكاد ان تلمس مؤخرة إيناس ولكنها تلسعها لسعات سريعه جعلت مؤخرتها تهتز بشده دون توقف.....ومثلما فعل بمؤخرتها اخذ يفعل بثدييها فتهاوت صفعات يده علي اطراف ثديها محدثاً زلزالاً عنيفاً في ثدييها وثوره نافره قامت بها حلماتها ...
ثم احضر حبلاً طويلاً واخذ يلف الحبل حول جسدها من اعلي ثدييها ومن اسفلهما ويشد الحبل جيدا ثم جاء من بين ثدييها وربط ذلك الحبل الذي يمر من اعلي واسفل ثدييها حتي تلامس الحبل ضاغطا علي ثدييها بقوه حتي كادا ثدييها ان ينفجرا وبرزت حلماتها بشده, 
فجذبها من شعرها نحو ادراجه واخرج مشبكين من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق وتربط بينهما سلسله صغيره وثبت كل مشبك في حلمه من حلماتها لتتوالي صرخات الفريسه التي وقعت بين انياب وحوافر سبعٌ غاضب اخذ يتلاعب بها كما يشاء .

ثم احضر حبلا اخر وربط طرفه من بين ثدييها في ذلك الحبل الملتف حولهما ونزل بالحبل علي بطنها ومر من بين اشفار فرجها الي الخلف ومرورا من بين اردافها صعد ليربط الطرف الاخر من الحبل في الحبل الملتف علي ظهرها ، 
وأمرها ان تهبط ارضا واضعه رأسها عند اقدامه ومستنده علي ركبتيها وأطراف اصابعها وتمد ذراعيها الي الخلف من بين فخذيها وقام بربط كل يد مع قدم من اقدامها فأصبحت كتمثال شمع صنع في هذا الوضع..

ثم احضر مازن عصا طويله وفي اخرها قطعه جلديه صغيره ووقف امام رأس إيناس واسند حذائه علي رأسها واخذ يصفعها بتلك العصا علي ظهرها وعلي مؤخرتها ، صفعات كانت تترك بقعه حمراء في كل مكان تطوله.....
كانت إيناس تتألم ولكن الألم مرتبط عندها ارتباط وثيق بالشهوه...فأخذت شلالات شهوتها تدفق من فرجها وكلما زادها مازن ألماً زاد تدفق شهوتها والتهبت حرارة فرجها وظل مازن يريها من ألوان الألم المختلفه حتي توقف وفك قيودها فأستئذنت أن تذهب الي الحمام....
وما ان دخلت حتي وقفت امام المرآه وهي تنظر الي مؤخرتها التي تزين لونها بالبقع الحمراء الورديه واخذت تصفع مؤخرتها بشهوه وكانت يدها الاخري مستقره بين اشفار فرجها وتضغط بفخذيها علي يدها بشده , تسارعت انفاسها وكذلك يدها في الصفعات وفي الاحتكاك بفرجها ...واصبح فمها مفتوحا ولا تستطيع ان تغلقه حتي ارتعش جسدها بالكامل لترتمي بداخل البانيو وتفتح فوقها الماء الدافئ....


وهناك في منزل حاتم ...
يجلس حاتم علي كرسي هزاز...ويضع علي جانب فمه (بيب) ويمسك بيده تلك الاوراق الخاصه بمازن ، وكان مستغرقاً في كلمات صديقه مازن ويفحصها بعين الطبيب النفسي وكانت الأوراق قاربت علي الانتهاء وما كان حاتم وصل الي مايريد وما ان وصل الي اخر ورقه حتي وقع من فمه البيب وقفز من مقعده واقفاً واتسعت عيناه ، فقد كانت تلك الورقه مختلفه تماما عن باقي الاوراق ، مختلفه شكلا وموضوعا.......ووجد مكتوب بها......


(( اذا كنت وصلت الي هنا فأنت بالفعل مهتم بشأني وشأن مرضي كما تزعم... أتمني أن تكون وصلت الي ما تبحث عنه ولكن ...خانك ذكائك ياصديقي واللعبه التي لعبتها معي واضحه وجليه امامي منذ ان رأيت ناريمان لأول مره ،  وعندما تلعب مع ثعلب ماكر لامجال للخطأ وأنت أخطأت ياصديقي...اخطأت عندما نسيت ان تخبر ناريمان ألا ترتدي ذلك العقد...أتتذكر العقد؟؟!!!! ))



يتبع...........
#صرخات_سادية
#الصياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق